بنت عرفت تجواب عن سؤال هي مين بعد 27 سنة و بعد مجهود كبير!
أنا اسمي عفاف و رفقاتي يلي بحبوني بقولولي عفوفي.
عمري 27 سنة ولدت بفصل الخريف لي بحبه كتير تحديداً بشهر تشرين الثاني.
أنا بنت بحبّ الحياة و بحبّ النّاس و عندي فضول المعرفة و الاكتشاف و التّعرف. بحبّ التّغيير و الرّوتين مُملّ بالنّسبة الي كتير لهيك دوام من ٩ لل ٥ هو شيء مستحيل. بحبّ عيلتي و رفقاتي و كلّ النّاس لي بتآمن بقضايا بتهمني و بعتبرهم تلقائياً من أفراد العيلة.
بحبّ الصّباح و الطّقس المعتدل و الشّمس و الطّبيعة و المشي لفترات طويلة و الأكلّ و النّوم و الكتابة و الموسيقى و أخيراً اسمع بودكاست.
بحبّ كتير الإنجاز و السّعي بس بنفس الوقت بحبّ الرّاحة! النّاس النّاجحة و لي عندهم شغف بالحياة بيعطوني طاقة و دافع كبير و بحبّ كون أنا هيك بحياة النّاس لي بعرفهم، حدا إيجابي.
بكلّ مرحلة من حياتي كنت شخصيّة مُعيّنة بس دائماً كانت هيدول الأشياء ثابتين عندي و بحبّ أعرف بكرا مين رح كون.
أمّا عن الجانب الآخر، فعندي فوبيا من البسينات بتحطني بمواقف مُحرجة، أحياناً طاقتي بتخلص و بحس ما بقى بدي كفّي. كتير أحيان الحياة ما أعطتني الأشياء لي بدّي ياها فكان من الضّروري جدّاً غيّر مخطّطاتي و مع العمر اكتشفت انه هيدي اسمها مرونة و صار عندي بما يكفي منها للمستقبل.
حياتي فيّا اللّحظات الحلوة و فيّا الحزينة، فيّا النّجاح و فيّا عكسه، فيا الشّغف و فيّا الانطفاء، و أنا هيك بنت متلانة مشاعر مُتناقضة لمواقف مُتشابهة، كلّه بيرجع لطاقتي اذا خلصت أو كانت متلانة.
عندي خوف و هيدا الخوف هو نفسه الدّافع، بحبّ بس لو كان الدّافع عندي كان شي غير، اه يعني شي لطيف أكتر.
بحبّ عبّر عن نفسي دائماً حتّى النّاس تعرف تتعامل معي صح و تفهمني صح مش غلط، يعني لمّا كون حدا ما بيشبهني بالعادة، أعطوني وقت، أو يمكن بس آكل أو نام و بترجع زمام الأمور.
و ختاماً، التّعريف عن نفسي قد كلّفني الكثير و الكثير و الكثير من سؤال من أنا و ماذا أحبّ فضلاً عن ماذا أُريد؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات