لا أعلمُ تماماً ماهو همّك الذي تُعاني ولا كربك الذي تُكابد ولا ضيقك الذي تُجالد، لكنكَ بلا ريب بحاجة إلى القرآن
العلماء
إنَّ العلماءَ سُرُجٌ، تُنير لأهل الأرض مسلكهم بإذنِ الله، فإذا انطفأت، اِنْطَفَأَ نورُ العلم، وسطت حِلكةُ الجهل، وسادَ السفيه، وحكمَ الجائر،وبرزَ أهلُ الباطل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إنَّ اللَّهَ لا يَقبضُ العِلمَ انتِزَاعًا يَنتَزِعُهُ من العِبَادِ، ولَكِن يَقْبِضُ العِلمَ بقَبضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَم يُبقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوا بغيرِ عِلمٍ، فَضلُّوا وأَضَلُّوا) متفق عليه.
الحسد
الاحتراس بالأذكار واجب، والمبالغة في الخوف من الحسد يُنافي التوكل.
ربما لم تكن عينُ حاسدٍ أو كيدُ ساحرٍ، بل ذنبُ خلوةٍ اقترفتَه ولم تتب منه.
نعم قد تكونَ نسيته، ولكن الله لا ينسى.
﴿وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾
بادر قبل أن يُبادر بك، وصلِّ قبلَ ألّا يُصلى عليك ..
إثبات النفس فرضٌ أحياناً.
يقول ابن مسعود رضي الله عنه:
"لو أَعْلَمُ أَحَدًا هو أَعْلَمُ بكِتَابِ اللهِ مِنِّي، تَبْلُغُهُ الإبِلُ، لَرَكِبْتُ إلَيْهِ"
الإنسان أحياناً يحتاج إلى بيان قيمته وقدره حتّى لايُقزّم ولا يُستعلى عليه، حتى لايمكن للخصم أن يطيل لسانه عليه لعلمهِ بمعرفته.
التوكل
ماعندَ اللهِ لا يُنالُ بمعصيته، ومالا يُنالُ باللهِ لا يُنال، وما لا يُطلبُ من الله لا يُحصّل، ومن وكلَ أمره إلى نفسه تاه وعُدم، ومن وكلَ أمرهُ إلى الله ظفرَ وغنم.
اللهم إنّي أبرأُ إليكَ من حولي وقوتي وتدبيري إلى حولك وقوتك وتدبيرك.
احفظ الله يحفظك
مَن حَفِظ اللهَ في صِباه وقوَّتِه، حَفِظه اللهُ في حالِ كِبَرِه وضَعْفِ قوَّتِه، ومتَّعه بسَمعِه وبصَرِه وعقلِه.
القرآن شفاءٌ ورحمة
لا أعلمُ تماماً ماهو همّك الذي تُعاني ولا كربك الذي تُكابد ولا ضيقك الذي تُجالد، لكنكَ بلا ريب بحاجة إلى القرآن ..
تخاذل الجبناء
في حرب فلسطين الحاليّة، استحضرتني مقولة لعمر بن الخطّاب رضي الله عنه، ذكرها ابن أبي الدنيا في كتابه مكارم الأخلاق، يقول عمر : الجبن والشَّجَاعَة غرائز في النَّاس، تلقى الرجل يقاتل عمّن لا يعرف، وتلقى الرجل يفرّ عن أبيه.
في كلِّ حرب تَنشب بين الصهاينة والمجاهدين الفلسطينيين لانرى إطلاق رصاصة واحدة من أيّ جهةٍ أُخرى، كالدول العربية المجاورة مثلاً، لايتصدّى للعدوان الإسرائيلي إلّا تلك المدينة الصغيرة التي اسمها غزّة، بالرغم أنّ تلك الدول تُطلق على شرعها القائم فيها اسم: شرع إسلامي، وكأنّ قضيّة الجهاد مرتبطة فقط بالبلد التي تحتلّه الكفرة.
ومن بهذا البلد هم الذين يتوجّب عليهم الدفاع عن أرضهم، وأنّ الدفاع عن المسجد الأقصى متعلق بالمقدسيّين فقط، وكأن تلك القضية قضيّة شخص لا أمّة.
أسألُ نفسي دائماً، إذا لم يكن للإنسان مبدئاً ينصره، وإماماً يتبعه، وديناً يلتزمُ به، فكيفَ لهُ أن يكون قوياً في دينه ودنياه؟
قاتلَ اللهُ جُبنَ المتخاذلين ..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات