شرف الدفاع عن النبي لاينالهُ مُنافق، ولايروقُ لديّوث، وشتمه صلى الله عليه وسلم لايستفز إلّا كل شريف لديه الغيرة على دينه ونبيه.
نبح أحد السياسيين الهنود قبل يومين، وتجرأ على نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وعلى وأمنّا عائشة رضي الله عنها، وحسبَ ذلك السفيه الحقير أنه لا رقيب ولا حسيب لإفكه وأن البقر الذي هو معبوده سيحميه من سخط الله أولاً، ثم سخط المسلمين ثانياً بعزة الله وقوته .
كيف وقد تعّهد الله سبحانه وتعالى بنصره عندما قال : {إِنَّا كَفَيْنَٰكَ ٱلْمُسْتَهْزِءِينَ} ،
وقوله تعالى : {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ}.
كيف وقد نصره الله قبل أكثر من ١٤٠٠ سنة : {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّه}.
وبعد: فإني أحثّ الجميع على النشر في وسائل التواصل الإجتماعي (السوشل ميديا) وخاصةً في تويتر بإستخدام الهاشتاغ الذي فاق إلى الآن بفصل الله المليون تغريدة وهو #إلا ـ رسول ـ الله ـ ياـمودي
دفاعاً عن نبيّنا الكريم، وعدم التزام الصمت، فإن الكلمة هي أقل مايمكننا فعله لنيل شرف الدفاع عن سيدنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
كلمتك مهمة ..
نل شرف الدفاع عن نبيك ولو بكلمة.
وكل الغرابة من الخرسان، الذين تأخذهم الحميّة عندما تُشتم أخت لهم أو أُم، ولايرتعدون غضباً لشتم نبيهم، أفيقوا أيها المنافقون ..
وجراء التعبير عن الغضب بالكلمة في السوشل ميديا ( المنشورات ) قامت كلٌ من البلدان الآتية بتحركات رسمية ضد هذه الإهانة الذي نبح بها عابد البقر ذاك.
قطر، الكويت، السعودية، عمان، إيران، باكستان، ليبيا، مصر، البحرين، أفغانستان، الإمارات.
ثم يأتي أحد الجهّال ويقول : ( ماذا نستفيد من التعبير عن غضبنا في السوشل ميديا ؟ )
اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين ، واحشرنا مع رسولك الكريم 🤍
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات