خاطرة تحفيزية عسى ان تكون وقودك الدائم . وتشجيعا لك لتتمسك بحلمك وان تخوض غمار الحياة والتجارب بمفردك لتصل اليه .
مرحبا بك في اول تدوينة لي . اقول لك كن متمسكا جدا هذه المرة لا تفرط في ذلك الحلم عد الى رشدك فانه امر عادي ان تشعر بالوحدة الالم والفشل . خلقت هذه المشاعر لتعاش لا لتبقلى على رفوف الحياة وتنتسى . فالحياة مزيج من المشاعر نرقص بينها لحظة نسعد واخرى نشقى ولا حال باق على حاله بين الرخاء و الشدة و بين العسر واليسر تتململ الارواح والقلوب والنفوس و يغدو وردنا اما ذابلا او ملونا . تمسك فرحاب الحياة واسع وعلينا ان نتعلم الصبر كضم الغيظ و الحب ان نتعلم الاحسان والايمان * الايمان باننا اقوياء وقادرون على صنع الافضل . قف على شرفة الحياة وقاتل بقلب قوي وعقل حكيم . قف ولا تستسلم ولا تظنن ان الاستسلام سيكون حلا يوما .فانه سبيل الضياع والخراب . اما عن ذلك اليقين الذي يعترينا ويتزلزل بعض الاحيان فسيبقى راسخا فينا ويكون السبب في شعورنا بالاطمئنان . سيكون سببا في البقاء . وحدك تستطيع تجاوز مرارة الحياة التي تشعر بها . وحدك تحضن نفسك وتربت عليها ووحدك قادر على الاستماع اليك . كفكف دموعك وانطلق لا حاجة لك بهم فالحلم حلمك والطريق طريقك . لا امل ولا رجاء منهم فالحياة قست عليهم هم بدورهم حتى انهكتهم . تمسك بذراعك لا بذراعاتهم . امن بنفسك فدون ذلك زائل لا محالة . امسك ورقة واكتب كل مايجول بخاطرك سيساعدك ذلك لتكون صافي الذهن وتعطي لكل شعور حقه . ومن ثم عد الى الحياة بكامل قوتك ثم اظهر فقط ما تريد اظهاره . سانتهي بمقولة اعجبتني 'الغريب يرانا كما نحن على حقيقتنا وليس كما نريد نحن ان يرانا الاخرون ' دمتم في امان الله وحفظه
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات