فليكن دوما صديقك شخصا أفضل منك ، لأنك لا إراديا ستبدأ في الارتقاء الى مستواه يا بني ، نفس الشيء إن صاحبت من هو أسوء منك ستبدأ رويدا رويدا الانحدار نحوه..
وهذه قاعدة عامة ..
طبعا أبي لكن ..
أيا كان الشخص الذي أراه أفضل مني ، إن كانت القاعدة عامة فعلا ، لن يسمح لنفسه بأن يكون رفيقي ، لأن القاعدة تقول "يجب علينا دوما أن نصاحب من هم أفضل منا " وطبقا لهذا يجب على الأخير أن يعرض عن صداقتي ، لأني مقارنة به أسوأ .
أيضا ما دام كل شيء نسبيا وما دامت هناك احتمالية متواضعة أن أكون أنا أفضل من شخص ما ، لازمٌ علي أنا أيضا ، إغلاق الباب على كل أصابع شخص يحاول أن يضع يده فوق كتفي ، لأنه مقارنة بي أنا أسوأ !
والقاعدة تقول صاحب من هم أفضل منك .
هنا ؛ الأفضل مني يبحثون عن أصدقاء أفضل منهم ، و الاسوء مني ليسوا جديرين بصداقتي لأني أفضل منهم ، ونفس الشيء ينطبق على كلا المتضادين .
طبعا يبقى للجميع أمر واحد يا أبتي ، أن يصبحوا وحيدين وتعساء .
قاعدتك بلغة أخرى تقول : كونوا وحيدين .
- في مسلسل القضايا الأمريكي المشهور ، يقول هارفي سبيكتر " البطل " لتابعه مارك عندما تحشره في الزاوية قضية صعبة "
مارك ! إن لم تخدمك القواعد جيدا ، أعد كتابتها لتفعل .
نفس الشي ينطبق على السلوك المتمثل في كل من الحياة الاجتماعية والفردية ، طبعا الأشياء المرنة والقابلة للطي ، أنت لا تستطيع أن تقتل أحدهم طبعا ! بدل ذلك تستطيع أن تعيد تشكيل طينة القواعد، وتوظف مثلا قاتلا مستأجر ، أمزح !
- لكن جديا الأجدر بالقاعدة السالفة أن تقول :
صاحب الجميع ، لأن الجميع أفضل من بعضهم في أمور وأسوأ من بعضهم في أمور ، أننا أفضل وفي نفس الوقت أسوأ ، الحكمة تتمثل في أن نختار التأثر بالجوانب الجيدة في الآخرين فتتقلص مساحة جوانبنا السيئة ،
ويفعلوا هم نفس الشيء مع جوانبنا الجيدة فتتقلص جوانبهم السيئة .
هذا ليس سوى مثال واحد ، عن كيف أن المقولات المأثورة غالبا ما تضع ديل الثعبان في فمه ، أنها غالبا صحيحة بقدر ما هي فادحة الخطأ ، أن القواعد الاجتماعية ليست قانونا رياضيا ، بقدر ما هي نكتة أعجبت مجتمعا عاش في الماضي ، ونحن ليس من الخطأ منا كجيل الهنا والآن ، أن تضحكنا كوميديا مختلفة .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
رائعة أعجبني الأسلوب
شكرا
انتهيت من قراءة الموضوع . أتيت هنا لاكتب تعليقا جميلا تدكرت أن هناك أوديو في البداية عدت لاسمعه واريد ان اقول لك صوتك وعقلك واحدان لا شبه لهما انت بالتاكيد الهمتني ❤