سامح نفسك وارفق بها لانك انسان…لست معصوم فـ من منا لم يرتكب الأخطاء؟


في حياتنا ارتكبنا اخطاء

والاخطاء تحولت الى كونها مصدر احراجنا…

يوم بعد يوم تتطور شخصياتنا…ننضج…نتخلى عن أفكار…نرزق بأفكار جديدة

نشوف ذواتنا السابقة وكأنها اختنا الصغيرة المراهقة اللي دايم ننتقد تصرفاتها

نتسأل في عمق ذواتنا هل بنندم على تصرفاتنا الحالية؟

افكارنا المتسرعة…افكارنا الغير مدروسة بدقة…تصرفاتنا اللي تزورنا بلحظة غضب وفرح شديد…

كل هذي الأشياء ممكن تكون مصدر ندمنا…

وممكن اكون غفلت عن ذكر نقطة او حتى نقاط!


في حياتنا الاجتماعية واثناء مرورنا بتكوين العلاقات بنشوف اشخاص يمثلوا تصرفاتنا القديمة او جزء منها وراح نتذكر ذواتنا القديمة وهنا ندخل مجددًا بما يسمى بدائرة الندم وبخصوص الشخص اللي يمثل تصرفاتنا السابقة بنحس باتجاهه بشعور الشفقه…

فـ كيف نقطع هذي الدائرة؟

بالتسامح مع الذات

كون مقتنع ان شخصيتك السابقة كانت تفعل افعالها وكانت تفكر بتلك الطريقة بحسب المعلومات اللي كانت معها مثلًا انت كنت تشرب مشروبات الطاقة اثناء مراهقتك…بعدها كبرت وتركتها لكن لحد الان نادم انك شربتها

اوك هنا انت صفق لنفسك…ماهو انت اكتسبت معلومات جديدة اقنعتك واخيرًا تترك هذي المشروبات؟ مو انت قاومت الى ان نجحت؟ ليه تضع نجاحك هذا تبع الاشياء اللي تجيب لك الندم؟

كون فخور بذاتك انك تركت شي يأثر عليك تأثير سلبي وسامح ذاتك الماضية اللي كانت تشوف هذا الشي فيما يطلق عليه مراهقيًا "كول"!.

ولو انت شفت شخص يفعل هذا الفعل…بدال ماتحس اتجاهه بشعور الشفقه روح ساعده…قدم له المعلومات اللي بتنير بصيرته.

واخيرًا كونك انسان فـ انت معرض للأخطاء بجميع مراحل حياتك لذا سامح نفسك وارفق بها لانك انسان.

بَلجَة

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات بَلجَة

تدوينات ذات صلة