ذكريات الماضي هل فعلاً أصبحت ماضي من طور النسيان أم مازالت تلازمنا ؟

ذكرياتي التي لاتنسى أبداً74199369972253500

مشاعر تخالجنا )في وسط الزحمة(مثل مايقولون


مشاعر خوف مشاعر قلق مشاعر توتر في أوقات غير مرحب بها

تستوقفنا هذه المشاعر ونستغرب لماذا كل هذه الجلبة والحزن على موقف بسيط ؟

ماالذي هزني إلى هذه الدرجة ؟

لم تكن كلمة فلان جداً قوية ؟

لم يكن تصرف فلان موجه لي ؟

لم يكن الموقف بهذه القوة ؟

ماالذي حصل ولماذا ؟



حياتنا تستمر وتتغير حياتنا الإجتماعية والمهنية والمادية وأمور كثيرة .


وهناك في زاوية منك تختبئ تلك الذكريات التي لاتُنسى ، تدير واقعك بأكمله مشاعرك علاقاتك أهدافك حياتك المادية وصحتك أيضاً .ندعي أننا نسينا ( أووه هذا شئ قديم انتهى ومر وقت طويل عليه ) .

تضغط على أوتار معينه ونظل نهتز بسببها في أوقات غير مناسبة كلمات تضرب على القاع لدينا ننفجر لكلمة بسيطه والأصل هو جرح عميق ، مشاعر غير مفهومه

حزن فشل في علاقات عدم ثقة عدم اعتراف بمانملكه ، وكل هذا هو سجن ذكريات الماضي

لانعترف بوجودها وفي أبسط موقف أو حدث نستدعي هذه الذكريات بدون قصد منا وتصبح مثل بركان هائج ،

ربما يحرقنا أو يحرق أمور كثيره اجتهدنا عليها من علاقات أو أهداف .

فقط لأننا لانحب هذه الصفحات

فقط لأننا لانعترف بهذا الجزء من ماضينا

فقط لأننا أنكرنا هذا الجزء وجعلناه في جانب مظلم وتجاهلنا وجوده ،

وهلاً فعلاً اُلغي هذا الجزء من ماضينا أم أنه مازال موجود ومازال يؤثر علينا وربما كان تأثيره علينا أقوى من تأثير الحاضر الذي نعيشه

ربما كان هو المحرك الرئيسي والسلطان على كل حياتنا .

ارجع وتصالح مع ماضيك ، قف على مواطن الضعف وعالجها ستجد لها بذرة قديمة ومازالت تتفرع أوراقها بداخلك .




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف تطوير الذات

تدوينات ذات صلة