حديث داخلي وتأملات، شعور يتذمّر داخل الدماغ، فِكر يسرح قريباً وبعيداً
لم أعد أقرأني في أي نصّ..
هل توقّف انبهاري بالكلمات؟
أو أنه لم يعد أحد يملك القدرة على التنقيب بذكاء في عُمقي!
هل يُهم!!
وأنا أفقد منّي كل يومٍ جزءاً..
كل يومٍ يخرقني شيءٌ ما ليُغرقني!
والله لو كنتُ ثوباً لاستحييتُ من شدّة مايحمل من رُقَع!!
ربما أحتاج جيشاً من النصوص الطويلة لأخرج منها بسطرٍ تلمع له عيناي.
عقلي مثار بشدّة..
يتصارع داخله الكلام..
أما الأفكار فتلبس فيه أجنحةً شفّافة، حتى تستطيع الطيران سريعاً حين أرغب بصيدها!!
إييييه...
إن كان هذا لسان حالي..
فكل النصوص أمامي غبار.
انتهى النص،،
#سِرٌّ مُضاء:
وإني أبرعُ جداً في الكتابة عن الحزن..
أما الحبّ ياصديقي.. فلا أستطيع تحويله إلى كلمات،
بل أستفرد به شعوراً خاصاً يحتويني وأضمّ به الحياة ومَن حولي.
وأمّا الحزن فحقٌّ عام نتشاركه مع الجميع.
يا صديقي..
اصنع لنفسك معروفاً..
وعِش حياتك طيراً حراً،
لا يهتم بالآخرين حوله إن كانوا يشبهونه أو لا.
كُن حراً
كُن حراً
كُن حراً
وابقَ حراً
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات