"لا شيء يُخلق من عدم، بل هناك أصل لكل شيء". هنا بعض الإضاءات في حال فقدانك للنور..

إيمانك بقدرتك الحقيقية على الكتابة هو شعلة نجاحك ككاتب جدير لاحقاً. لا شيء يُخلق من عدم، بل هناك أصل لكل شيء. وطالما أنك وصلت هنا لتقرأ هذا المقال، فأنت لست مهتماً فقط، بل راغباً في إظهار صورة الكاتب في داخلك على جهٍ أكمل وأتم..


1. اقرأ:

القلم لن يكتب حتى يتم ملئه بالحبر.

كذلك الكاتب إن كان عقله و"قلبه" خاوياً فارغاً لن يستطيع الكتابة!

القراءة هي حبرك.. فاملأ فكرك حتى يفيض.

لن تجد كاتباً متمرساً حاذقاً لا يقرأ. فالقراءة تضيء لديك تلك النقط العمياء في وعيك، تبني لك جسوراً لتنتقل في آفاق المعرفة بثقة، تسافربك دون أن تضطر للرحيل من مكانك.

اقرأ دون شرطٍ ولا قيد. سيدة البيت تترك العجين مُدّة ليختمر، هي تعلم أنها حين تعود إليه ستجده جاهزاً. فلا تظن أنك لن تستفيد بقراءتك،تلك العلوم ستختمر داخل وعيك وستظهر لاحقاً في معرفتك وإدراكك.


2. تزاحم الأفكار بداخلك:

ماذا لو لم أستطع القراءة؟

ماذا لو كنت قارئاً نهماً ثم فقدت شغفي فجأة بالقراءة؟

ربما أنك تقرأ ما لا يجذبك، أو أنك لم تكتشف بعد المجال والعلوم التي تستهويك.

فقدان الشغف قد يكون مؤشراً لامتلائك. كأس الماء الممتلئ لن تستطيع إضافة المزيد إليه حتى تزيح منه، عقلك يثرثر وتزاحمه العديد منالأفكار والحوارات، أنت بحاجة لتفريغ ما بداخلك، اكتب دون قوانين، فقط أخرج ما بداخلك، اصنع بعض المساحة لاستقبال فكر جديد. (اكتب لنفسك فقط، لست مضطراً لمشاركة أحد).




وفاء محمد

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

بانتظار الجزء الثاني🌸🌸
سلمت يداكِ

إقرأ المزيد من تدوينات وفاء محمد

تدوينات ذات صلة