معركة ملاذكرد معركة غيرت مجرى التاريخ ومن المعارك المؤثرة تأثيرا جذريا في تاريخ المسلمين .
قائد جيش المسلمين ألب أرسلان سلطان السلاجقة وعددهم 20000 مقاتل.
قائد جيش الروم رومانوس الرابع وعددهم 250000 مقاتل .
معركتنا تعد واحدة من أهم معارك التاريخ الإسلامي وأكثرها تأثيرا ، معركة لا تقل أهمية عن معركتي اليرموك وعين جالوت وحطين ، معركة غيرت مجرى التاريخ بشكل كلي ، معركة حقق فيها المسلمون السلاجقة نصرا كبيرا على البيزنطيين بل وأسروا إمبراطورهم رومانوس الرابع وبعدد لا يزيد عن 20000 جندي ، هذه المعركة التي وقعت في عام 463 هـــ ، 1071 م سميت باسم معركة ملاذكرد .
أسباب الحرب
انزعج رومانوس من فتوحات وتجركات السلاجقة فقرر تجهيز جيش لا ليحتل به مدينة أو يغير به على الحدود ، إنما قرر تجهيزه بهدف القضاء على الدولة السلجوقية وبالتالي القضاء على الخلافة العباسية في بغداد ( دولة الإسلام في ذلك الزمان ) ، وذلك لكي يثبت نفسه أمام أتباعه وحاشيته ، فجهز جيشا جرارا كامل العدة والعتاد عدده من 200000 إلى 300000 ، وكان رومانوس شخص مغرور ، فكان واثقا تمام الثقة أن سينتصر للذك قام بتوزيع الغنائم والمدن المتوقع أنه سينتزعها من المسلمين على أتباعه قبل المعركة حتى بغداد عاصمة الخلافة ، ولكن ثقته هذه لم تكن من فراغ ؛ فقد عقد صلحا مع السطان ألب أرسلان لمدة 10 سنوات ، لذلك اطمأن السلطان فقام بتسريح جنده ولم يتبقى منهم سوى 20000 تقريبا .
لما سمع السلطان بتحركات رومانوس - وكان وقتها في مدينة خوي بأذربيجان - توجه السلطان إلى مكان معسكر رومانوس ، وكان معسكر بجيشه في مكان يسمى الرهوة بين أخلاط وملاذكرد ، فأرسل رسول إلى رومانوس يذكره بالهدنة .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات