الدكتور أبو العلا عطيفى حسنين الأول مصريا في تصنيف "كلاريفيت"
مؤسس المدرسة العلمية البحثية المصرية ضمن العلماء الأكثر تأثيرا مرجعيا على مستوى العالم
اختارت مؤسسة "كلاريفيت" العالمية المتخصصة في تصنيف العلماء والأبحاث العلمية العالم المصري الأستاذ الدكتور/ أبو العلا عطيفى حسنين، أستاذ تكنولوجيا المعلومات في كلية الحاسبات والمعلومات، جامعة القاهرة، ضمن العلماء الأكثر تأثيرا مرجعيا على مستوى العالم في قائمتها.
وبحسب المقاييس المعتمدة على معامل إتش(h-index) ، جاء ترتيب حسنين الأول في قائمة الباحثون الأكثر اقتباسًا من ذوي الاستشهادات المرجعية العالية، والتي تحدد الباحثين الأكثر اقتباسًا وتحتفي بالباحثين الفرديين الاستثنائيين الذين لديهم تأثير كبير على مجتمع البحث العلمي حول العالم.
معامل إتش(h-index)
هو مؤشر لقياس كل من الإنتاجية والتأثير الانتشاري لعالم أو باحث أو مؤلف بناء على المنشورات، ويستخدم حاليا كمؤشر لقياس الإنتاجية والاقتباس في البحوث العلمية المصنفة المنشورة، واقترح المؤشر في عام 2005 عن طريق جورج إدواردو هيرش، وهو فيزيائي في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، وكان المؤشر يستخدم كأداة لتحديد الجودة النسبية للفيزياء النظرية، وفي بعض الأحيان يطلق عليه مؤشر هيرش أو عدد هيرش.
ويعتمد المؤشر على عامليين رئيسين هما:
1. عدد البحوث المنشورة.
2. عدد الاقتباسات لكل بحث من قبل الباحثين الأخرين.
والفائدة من وضع هذا العامل هو تحسين جودة البحث العلمي، فهو يحصي عدد البحوث المنشورة وعدد الاقتباسات وهذا العامل يعمل على مقارنة البحوث ضمن نفس التخصص فقط، أي ان كل تخصص معزول عن الثاني. وقد اعتمدته الجامعات الرصينة كشرط اساسي للترقية العلمية.
جدير بالذكر أن الأستاذ الدكتور/ أبو العلا عطيفى حسنين هو مؤسس المدرسة العلمية البحثية المصرية (SRGE) التي تتكون من باحثين مصريين شباب، والهدف الرئيسي للمجموعة هو إنشاء مجتمع بحثي لتقاسم الاهتمامات المشتركة.
أهداف المجموعة البحثية المصرية:
تتمثل أهداف المجموعة البحثية المصرية في الآتي:
1. أن تنافس المجموعة البحثية بمستوي رفيع من حيث جودة البحوث والنشر العلمي المدارس البحثية العالمية.
2. رفع كفاءة الباحثين المصريين لإنشاء جيل من العلماء الباحثين من الشباب المصري للتعاون والمساهمة في البحوث الأكاديمية والتطبيقية على أسس بحثية سليمة.
3. تقديم حلول علمية لمشاكل المجتمع والبيئة على مستوي محلي واقليمي ودولي.
4. تطوير المؤسسات المحلية والدولية من خلال تقديم البحوث العلمية التطبيقية لخدمة المجتمع.
5. ربط البحث العلمي بأهداف خطط الدولة الاستراتيجية للتنمية، مع تقديم حلول تكنولوجية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على الموارد بناءً على الدراسات السابقة وعمل قواعد للبيانات الضخمة (Big Data).
6. تقديم مشاريع بحثية وحلول ابتكارية في صورة براءات اختراعات متميزة لخدمة المجتمع والحفاظ على البيئة.
7. تقديم المشورات العلمية واجراء البحوث والدراسات للمشكلات المجتمعية والبيئية لتطوير الحلول التطبيقية لجهات دعم اتخاذ القرار بناءً على طلب أي جهة حكومية أو أهلية.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات