التلعثم في الكلام (التأتأة) هو أحد أنواع اضطرابات النطق التي قد تعيق الشخص بالقدرة على الحديث بطلاقة.
تعريف التلعثم (التأتأة)
التلعثم في الكلام (التأتأة) أو ما يعرف باللغة الإنجليزية بالـ (Stuttering)، أو (Stammering) هو أحد أنواع اضطرابات النطق التي قد تعيق الشخص بالقدرة على الحديث بطلاقة.
و تتصف بتكرار الأصوات أو الكلمات أو المقاطع وإطالة الأصوات وانقطاعات في الكلام، وبمعنى ابسط قليلاً يدرك الشخص المصاب بالتأتأة كل ما يريد قوله ولكن تكمن المشكلة في عدم القدرة على إنتاج تدفق طبيعي للكلام، وفي بعض الأحيان ترافق هذه الاضطرابات سلوكيات جسدية مثل ومض العين السريع، بعض الاهتزاز في الشفتين.
يعد التلعثم (التأتأة) في الكلام من الحالات الشائعة بين الأطفال. خصوصاً في المرحلة العمرية ما بين 2-6 سنوات.
في كثير من الحالات يتلاشى هذا النوع من اضطرابات النطق مع مرور الوقت دون الحاجة لتدخل طبي أو علاج.
و لكن في بعض الحالات قد تلازم هذه الحالة الشخص لباقي حياته، خصوصاً عند ظهور هذا النوع من الاضطراب في مرحلة متأخرة من الطفولة أو البلوغ.
تتفاوت حدة التلعثم (التأتأة) في الكلام ما بين الطفيف و الحاد، و يوجة عدة طرق و أساليب علاجية متبعة تساعد الشخص على التحدث بطلاقة منها جهاز تكلم و هو عبارة عن جهاز يحل مشكلة التلعثم بنسبة تزيد عن 90% بمجرد ارتدائه.
يتكون الجهاز من جهاز صغير قابل للإرتداء متصل بسماعة صغيرة داخل الأذن
أسباب التلعثم (التأتأة)
ما زال الباحثون حتى الان يدرسون أسباب التلعثم و لكن من أبرزها:
السبب الوراثي:
قد يكون جينات العائلة لديها تاريخ مكرر عن الاصابة بالتأتأة وبالتالي فأن احتمال الاصابة لأحد افراد هذه العائلة امر وارد الحدوث.
السبب العصبي:
قد تتسبب بعض المشاكل العصبية في الدماغ إلى ظهور التأتأة مثل السكتة الدماغية.
السبب النفسي:
التعرض لصدمات نفسية أو عاطفية قد تكون أحد أسباب حدوث التأتأة في الكلام.
السبب الديناميكي العائلي:
ارتفاع سقف التوقعات داخل العائلة وتعدد أساليب الحياة السريعة قد تعرض الشخص للإصابة بالتأتأة.
بالإضافة إلى هذه الأسباب هناك سبب مهم جدا وقد يكون شائع في محيطنا ألا وهو «نمو الطفل»؛ الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق واللغة أو التأخر في النمو هم أكثر عرضة للتأتأة.
أعراض التلعثم (التأتأة)
- تكرار نطق بعض الكلمات أو المقاطع الصوتية.
- التردد قبل النطق بالكلمات.
- إدخال فواصل زمنية بين الكلمة والكلمة التي تليها، أو التوقف فجأة عن الحديث قبل الانتهاء من نطق الكلمة كامل في في ملامح الوجه أو في في النصف العلوي من الجسم عند محاولة النطق بكلمة أو عند محاولة تكوين جملة.
- أعراض تتعلق بمحاولة الشخص إخفاء مشكلة التلعثم لديه، مثل: استبدال كلمات معينة بكلمات أخرى، تجنب النطق ببعض الكلمات، إعادة ترتيب الكلمات في الجمل بطريقة غريبة.
- أعراض أخرى، مثل: قبض الكفين، حركات سريعة في كرة العين، رجفة في الشفاه أو في منطقة الفكين، تحريك الرأس بطريقة معينة، عدمة.
- القيام بمط بعض الكلمات، وأخذ وقت طويل نسبيًا للنطق بالكلمة كاملة.
- صعوبة البدء بنطق الكلمات والجمل.
- توتر أو تشنج ملحوظ
- الرغبة في الكلام.
تم تطوير جهاز “تكلّم” لحل مشكلة التلعثم (التأتأة) عند الكبار و الصغار و هو عبارة عن جهاز صغير قابل للارتداء متصل بسماعة داخلية صغيرة داخل الأذن، تم تطويره لحل مشكلة التلعثم (التأتأة) بنسبة تزيد عن 90% عند الشخص المتلعثم.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات