قدره الفرد على التعايش بسلام مع ظروف الحياه تكمن في قدرته الداخليه وقدرته الخارجيه

الانسان منذو ولادتة يعيش مع من حوله الام والاب ويتكيف مع حياته الاسرية مع الانظمة الاسرية مع العادات -التقاليد ا-لدين ، ويتشرب ذلك من الام والاب وبالتالي فإن النمط الاسري ينتقل عبر الاجيال فيصبح الفرد يتأثر داخليا من جانب فكرة ومشاعرة وخارجيا من خلال الاندماج العاطفي مع الاخرين او الفصل الاعطفي عنهم وقد يخلق ذلك مشاكل عده للفرد وعدم رضا او توافق نفسي مع نفسه ومع من حوله لان افكارة تتأثر بمشاره الداخليه وايضا قد يؤثر احتكاكه بالاخرين على قدرته في اتخاذ القرار لذلك لابد من ادارك الفرد لتمايزه الذاتي بمعني ان يكون لديه وعي بأفكاره التي ترتبط بمشاعره ويفصلها عنها وايضا وعي واداراك بأن افكاره ومشاعره تتأثر بالاخرين فيفصلها عنهم حتى يستطيع ان يعيش بصحه نفسية ،لذلك نجد الكثير من المشكلات الأسرية تمتد عبر الاجيال دون اداراك او وعي عن السبب الحقيقي في ذلك وهو النظام الاسري الذي تلقاه الابناء من الوالدين،ان قدرة الفرد على الفصل بين تفكيره ومشاعره وقدرته على تحديد خط الدمج والقطع العاطفي يساعده على تجاوز العديد من المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة

_Radyah_22

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات _Radyah_22

تدوينات ذات صلة