هذه التدوينة بقلمي المتواضع ، عن قلب قد اتعبته الحيرة ، بين انتظار او نسيان ، بين تمسك او تخلي .. صدقا الوسط مرهق .

احببت الوداع

و كقضية بلد انت ، تحل امام الملأ و في ثناياها مستعصية... تصد عنك الاسباب و تلعن ماضيك ، افلس معك بائع السجائر و هو يبيع حكاياتك للعابرين .. هو الآخر اصبح متشردا يبيع الهوا ، لكنها ليست المعضلة عزيزي ، المشكلة بداخلي و تحديدا بعين قلبي ، كلما لمحته حسبته انت ، احببته دونما قصد في خيانة .. مهلا! اخنتك حقا ؟ اخنتك كما خنت انت الهواء مع دخان ؟ دعني أسألك الاهم : ا تعود لياليك الفارغة من كل ادمان بعدما انتشلتني من وحدتي ؟ اظنها الجديرة بكل اعتذار و اسف ، فهي لم يسبق لها ان سألتني عن سبب صمتي حتى ، لكنك كنت مروض الحرف ، قنبلة مؤقتة ماكان علي العبث بازرارها .. لا اعلم لحد الساعة صدقا من الاجدر بالاعتذار ، ا هو انت سيد الهزائم و الانتصارات ، ام كل من افلس في طريقك و اصبح خاوي وفاض و تفاصيل مفعمة بالحياة ؟ام هي انا ، تلك الجريحة المنكسرة ، الطفلة اليتيمة بعدك. ؟ او ربما وحدتي ؟عبثا اكتب لك لكني اعترف ، بمعيتك احببت الوداع و دموع الفراق ، لربما لتظل غصتك عالقة في جوفي ،مازجة بين الدمع و البسمة فقط لتجعلني اجمل ، او ربما لأحافظ على ما تبقى منك في داخلي ، فانا لا افكر في نسيانك حتى ، وجدتني هكذا ، اجزم انه بعض الحب يصان بالتخلي و البعد... عن قولك ، ما خنتك ،لكني رحت اخون نفسي بعدك..في الضفة الأخرى هناك انا تهتف اني ما خنتك و لا خنت نفسي بعدك، لكني اخون الزمن و العن لحظاتي التي نمتها بذريعة التعب .. لأني اليوم و في هنيهاتي هاته لم أرى تعبا كالذي أتى فور غيابك و ظل يداعبني كما يداعب الهواء انفاسي .. و ليكن ، لعلي في الفراق القاك ... دعني اذن اودعك كما يليق بك و بقلبي الملعون ..


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف محتوى أدبي

تدوينات ذات صلة