نحن كثيرون ، مواقعنا مختلفة ، مظهرنا مختلف ، ما يسبب لنا الألم ليس متشابهه.
إحساس الألم واحد ، لا نستطيع التملص منه ، ولا نعلم ما يُخفف عنَّا ؟ أين نرتاح؟متى؟.
بحثنا كثيرا ولم نصل ! ، و سنظل نبحث ما بقي الألم بداخلنا ، ما يجعلنا نتوقف أحيانا عن البحث هي تلك اللحظات من فقدان الأمل ، الألم يشتد ، نقف و نعيد البحث مره أخرى ..
قرار التوقف و إلقاء ما يجعلنا نُعاني خلف كل ما هو جميل في حياتنا ، ليس سهلا ، الألم يشتد ، نستمر بإقناع "روحنا" أن هناك لحظات سعادة تنتظرنا ، ستعوضنا ، كفاكي بكاء و نواح ، أصبحت ضعيفة ، وبدأ هذا الضعف يُشكِّل ملامحنا ! .
الألم يشتد ، إستيقظنا نزهد الحياة ، فعُدنا للنوم ، زهدنا النوم ، غادرنا الفراش ، قابلنا أناس ظناًً منّا أن حديثهم دواء و مجالستهم شفاء ، أو حتى مخدر مؤقت ، الألم يشتد ، نُغادر المجلس ، بدون إبداء أسباب ..
نقرر المواجهة ، ننفرد بك ، يا روحنا ، و يبدأ العتاب "دلّينا على طريق السلام ، فلقد إشتد الألم ، ونفذ ما لدينا من حيل" ..
ننظر إلى المرآه "أهكذا أبدو؟ ، على ما يرام!".
لماذا أستمر في إقناع ذاتي و من حولي أنني بخير؟!! وأن ما يؤلمني جرح سطحي ، أبحث له عن مسكن للآلام !!..
"أولى خطوات العلاج ، الإعتراف بالمرض" ..
أنا.........................لست.....................بخير!.
---------------------------------------------------------------------------------------------
مرحباً..
إن كنتوا لا تشعرون بخير فأطرقوا الأبواب و أطلبوا المساعدة ممَّن تثقون بغلاء خاطركم عنده حتى لا يزداد الألم سوءاً..و إن كنتم غير واثقين فيمن يحيطونكم..فأخرجوا ما بداخلكم على الورق..وقبل كل هذا تذكروا أن الله مُطَّلع.."يعلم ما تُسرُّون و ما كنت تكتمون" هو أعلى و أعلم..سبحانه.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
من الكتاب المميزون فعلا و الذي يمزك انك تنغمسي في صلب الموضوع بدون مقدمات تاركه القارئ في صدمه و مواجه مع النفس هل ما قرأه حقا هو حاله و اذا كان كيف يواجه .....و هذا هو الالهام فعلا ،
اظن ان المواجهة ليست سهله و لذلك من الافضل فعلا الانفراد بالنفس حين المواجه بدون اطلاع احد علي ما يحدث و هذا من رأي الشخصي