لا يوجد سبب رئيسي للإصابة بسرطان الثدي. لكن هناك عادات تمارسها بهية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

عادات تمارسها بهية بشكل طبيعي تزيد من احتمالية إصابتها بسرطان الثدي. فكل سيدة من أصل ثماني سيدات تمارس تلك العادات معرضة للإصابة بسرطان الثدي. وأيضا سرطان الثدي قد يصيب الرجال فكل 100 سيدة يتم تشخيصها بسرطان الثدي يتم تشخيص رجل واحد.


زيادة الوزن أو السمنة.

بعد وصول بهية لسن اليأس ( إنقطاع الطمث). يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي .قبل إنقطاع الطمث تستهلك البويضات هرمون الإستروجين والذي يأتي من أنسجة دهنية، بعد سن اليأس ترتفع نسبة هرمون الإستروجين في جسم المرأة الذي يزيد تحفيز سرطانات الثدي، فيزداد من إحتمالية إصابتها بسرطان الثدي، خاصة النساء اللاتي يعانيين من زيادة في الوزن أو السمنة المفرطة لديهن نسبة عالية من الأنسولين في الدم، وقد تم ربط نسبة الأنسولين العالية بعض انواع السرطان ومنها سرطان الثدي. خاصة النساء اللاتي يعانيين من السمنة قبل الوصول لسن اليأس. تقترح الجمعية الأمريكية للسرطان، أن تبقي جسمك ووزنك في معدله الصحي، بتوازن بين نوعية الطعام وممارسة الرياضة.


عدم ممارسة الرياضة.

ممارسة النشاط الرياضي، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بعد سن اليأس. لكن كم من الوقت تحتاج لممارة الرياضة؟. بعض الدراسات تشير إلي ساعتين من ممارسة الرياضة أسبوعياً علي الأقل. تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتشير الجمعية الأمريكية أن البالغين عليهم ممارسة الرياضة مدة بين 150 : 300 دقيقة أسبوعياً. 300 دقيقة من الرياضة تقلل من 20:10% من خطر الإصابة بسرطان الثدي.


عدم الإنجاب.

النساء اللاتي ليس لديهن أطفال، واللاتي لم يحظين بطفلهن الأول بعد سن 30 عام، لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي. السببب في ذلك يتعلق بنمو خلايا الثدي، التي تنمو أثناء الحمل، وإنجاب أطفال في سن أصغر يقلل من خطر تلف تلك الخلايا وبالتالي تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي .


التدخين.

خاصة تدخين المرأة قبل إنجاب طفلها الأول، وإن كن بعض النساء لسن مدخنات فالتدخين هنا يشمل التدخين السلبي أيضاً لإحتوائه علي مواد كيميائية بتركيزات عالية، فنسبة الإصابة بسرطان الثدي بين النساء المدخنات تزيد 30% عن النساء اللاتي لم يدخن مطلقاً.والنساء اللاتي بدأن التدخين في سن مبكرة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 40:30%.


الرضاعة.

استمرار الرضاعة الطبيعية للطفل لسنة أو أكثر يقلل من إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي، التفسير لهذا التأثير يعود إلي تقليل من إجمالي عدد دورات الطمث لدي المرأة، فقد تنجم عن المعدلات المنخفضة تبديلات بنوية في نسيج الثدي وإنخفاض عدد الخلايا الجذعية. فعلي الأمهات عدم إهمال الرضاعة الطبيعية لأطفالهن، خاصة رضاعة الطفل الأول والتي تبدي الأم خوفها لخضوعها تجربة الرضاعة للمرة الأولي والألم الذي يصحب الرضاعة للطفل الأول . فهي حماية لكي قبل كل شئ.


وخطر الإصابة بسرطان الثدي يزيد بين النساء اللاتي يحملن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، أو يحملن طفرة جينية. فالنساء بين 40-44 عاماً لديهن إختيار بدء الفحص الماموجرام ( تصوير الثدي الإشعاعي) للكشف عن أي تغيرات تطرأ علي الثدي. والنساء بين 45-54 عاماً يجب إخضاعهن لفحص الماموجرام كل عام.

سارة شكري

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سارة شكري

تدوينات ذات صلة