المشاكل ثابتة من ثوابت الحياة. فهي لا تنتهي بل تتبدل، والسعادة تبدأ بحل هذه المشكلات.

السعادة غاية، والسعادة المطلقة وهم، ولأن المشكلات من ثوابت الحياة تبدأ السعادة بحل هذه المشكلات. يقول مارك مانسن" حل مشاكلك وكن سعيداً"! ولأن بعض الأشخاص يتعاملون مع مشاكلهم أما بالأنكار، فيخفوا مشاكلهم عن أعينهم ربما يمنحهم بعض الراحة النفسية. هذا الهروب يؤدي بيهم إلي الإكتئاب والضغط العصبي. وأما يعاملون مشاكلهم بذهنية الضحية وعدم القدرة علي حلها ولوم الاخرين أو الظروف الخارجية علي مشكلاتهم ويؤدي بهم الحال إلي العجز واليأس.


والألم الذي نحاول تجنبه في طريقنا للسعادة هو لذة السعادة نفسها التي تكن بلا قيمة لولا هذا الألم. ما الشئ الذي مستعد ان تفقده من أجل تحقيق سعادتك؟ سؤال أطرحه علي نفسك في بحثك عن سعادتك، الخسارة التي تتكبدها والألم الذي تشعر به في طريقك لغايتك هذا ما يحدد الفروق بين الأشخاص في سعيهم للسعادة.


الشخص ليس عليه التذمر من المجهود والألم اللذان يبذلهما، فالألم وسيلتنا للحث علي التغير ولدفعنا للبحث عن غايتنا. ولأن طبيعة الإنسان عدم الرضا والقناعة. فهو دائما يبحث عن التجديد. لذلك الألم ليس نقمة بل رفيق درب السعادة.


" السعادة محصلة المجهود الذاتي للشخص". إليزابيث غيليبيرت

كلما زادت سيطرتك علي متاعبك ومشاكلك كلما بدوت سعيدا، كلما خطيت خطوة نحو سعادتك. فكن متصالحاً مع واقعك و عثراتك، إعترف بهم، واجههم.

" الحياة السعيدة ليست في غياب المشاق، ولكن في السيطرة عليها" هيلين كلير


فعندما نبحث عن وظيفة أفضل،. بيت أفضل، وأيضاً صحة أفضل، عندما نحقق هدفاً أو نعيد صداقتنا القديمة أو في بحثنا عن الحب. كلها وسائل لتحقيق السعادة، فيجب أن لا نخشي الألم والجهد الذي نختبره. بل نقدره، فلولا الألم لما تعلمنا كيف نتجنب الوقوع في نفس المصاعب، تأكد إنك تستطيع تحمل هذا الألم .الألم ثمرة والله لا يضع ثماراً علي غصن ضعيف لا يقدر علي حملها. فيكتور هوجو.

الألم ثمرة والله لا يضع ثماراً علي غصن ضعيف لا يقدر علي حملها. فيكتور هوجو.


سارة شكري

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سارة شكري

تدوينات ذات صلة