هل تشعر بالضيق و مزيج من المشاعر السلبية فى وسط الآخرين كونك مختلف عنهم؟...أنت مميز هذه هى الحقيقة
هل عندما تشعر بأنك مختلف مع البشر بشأن أمر ما
بك فتوا ما تشعر بالخوف والوحدة واللا قيمة ؟
حان الآن لنكتشف معا حقيقة هذه المشاعر فى ذلك ...المقال
فى الحقيقة لا يوجد داع لتلك المخاوف الوهمية فأنت يجب تضع أمور هامة نصب عيناك فما اختلافك إلا سر تميزك هذه حقيقة ليست قابلة للتفواض أو التشكيك ... وإليك ما ينبغي أن تفعله وقتئذ:
👈 أولا: اطمئن :
لا تخشى أبدا ان تكون مختلفا عن الآخرين حولك فتلك المشاعر السلبية كفيلة أن تجعلك منغلق على ذاتك وعلى كل آخر يحتاجك.
👈 ثانيا:أشعر بالاعتزاز:
اشعر بالاعتزاز بلونك بشكلك وأفكارك واعتقاداتك
واعلم أن الله سبحانه وتعالى قصد أن تكون مختلفا لتحدث فرق إيجابى وتأثير قوى فى حياتك وحياة كل من يعرفك ويتعامل معك.
👈 ثالثا:كن واثق من الحقيقة:
نعم فانت مميز جدا !
تخيل معى إذا كان هناك نوع واحد من الفاكهة او نوع واحد من الخضروات ...لون واحد من الألوان ... شكل واحد فقط من الأزياء ! ...وأيضا للتتخيل البشر لهم وظيفة واحدة فقط فى هذه الحياة منتهى الملل .. قليل الفائدة!
لقد وهبت هذا الاختلاف المتميز لتكمل لوحة الحياةالرائعة بامكانياتك الخاصة ومواهبك
البديعة،وعليك الواجب الهام أن تكتشف تلك الإمكانات والمواهب وأن لا تكف عن اكتشاف قدرات ذاتك وتطويرها باستمرار.
قد تكون إلى الآن لست مدرك كم أنت متميز وقد تكون حدثت ذاتك قبل ذلك ورددت فى نفسك
اشعر انى مختلف ..غريب وسط البشر ..ليس لحياتى معنى!
أقول لك حان الوقت لسؤال ذاتك "ما الذى يميزنى؟ وما الذى اختلف به عن كل من حولى؟" وقتها فقط ستعرف
((نقاط قوتك ))
تظل الورقة النقدية لها قيمة واضحة فى عين الآخرين ولكنها تظل مجرد ورقة فى عين نفسها كجماد ..ولكن أنت أيها الإنسان تختلف جدا فلك عقل واعى كرمك الله عن سائر المخلوقات فأنت تستطيع بجدارة تقييم الأشياء حولك ..فما بالك تقييم نفسك ...متى عرفت قيمة ذاتك وسر اختلافك الجميل ستعرف وقتها كم
انت مميز جدا و وجودك هام لكل من حولك
..فأنت تكمل الآخرين بتمايزك.
وتذكر كل يوم أنك نبتة إلهية مختلفة ومتميزة فى الوقت ذاته .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
تحفة...مقال مفيد جدااااا