ستلتقي يومًا حتماً بمن يشابهك ، ويكون لك تمامًا كما تمنيت أن يكون

في عالمنا نصادف الكثير من الغرابة ونلتقي مع العديد من الشخصيات التي قد تخطف منا لحظة تنتج لنا عمرًا بالود محملا…


مقالتي اليوم مختلفة… أرفقت معها سري الجميل🤍


الشخصية الواقعية في قصتي هذه لم تكن يومًا خيالية ولن أتحدث عنها بصيغة مبالغة، بل كما علمني ربي أن لا أبخس الناس أشيائها فسأحاول التبسيط في شخصيتها…


دائمًا ما كانت تبدع في قلمها الذي يقرب الشعر كثيرًا وتخط العديد من النصوص المبهرة..

اختارت الإطراق واخترت البوح بها،و شعرت أن الوقت قد حان ليكتب قلمي عنها ولكي تكون بطلة لمقال بسيط على موقع إلكتروني.


أكدت لي هذه الشخصية اللطيفة أن أهل القرآن لم يصطفهم الله عبثًا، وأن خزان الخير عندهم وافر لم يكن يومًا ليمتلئ بخباثة بشعة أو بماء نتنة..


علمتني أن محبة الخير للغير غاية وسيلتها الصلاح وأن الدعاء لمن نحب هو اللغة الأجمل لإظهار المحبة..


براعتها اللغوية، تجسيدها للمواقف وروحها الجميلة التي تخفيها عن الكثير جعلت منها صاحبة حظ عظيم في قلبي…


أقول لكِ اليوم يا شبيهة الروح…

أنني أحمد الله في كل يوم وليلة الذي سخر لي هذا العمل الإنساني برفقة شخصية مثلك حتى أنني أشعر أن الملائكة تحتضن قلبي وتواسيني من كل حدب🤍


أما عن الأمان وهي الشخصية التي تظهر بكل قوة… أتعجب كيف أن الله رتب لكلٍ منا اسمه فكان له نصيبٌ جميل منه كما جعل من أمان أمان لنا…


في فترة بسيطة أدركت معها أن محبة القلوب لا يمكن ومن المستحيل أن تحددها مسافة تقارب أو تباعد أو يؤكدها عدد سنين مضت..


وقد صدق حبيبي رسول الله عندما قال في الأرواح، الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.


فائتلفت روحها التي تتسم بطفولية جدابة وانفعالات لطيفة، حتى أصبحت مني كروحي بل هي أحب…


في البيئة المهلمية معهم كل شيء مختلف، تتحول بيئة العمل والضغوطات في لحظات بسيطة لمسرحيات مخرجوها

هم ممثلوها اللذين أتقنوا فن الكوميديا.



عُقِد في الآونة الأخيرة مؤتمر…

جُمِعَ فيه مؤثرون مهتمون بالقضايا الإنسانية… كانت هذه الشخصيات قائمة على القسم الإعلامي الخاص به، وهي لا تدري أنها نجحت في تنظيم عظيم ما نتج عنه.. كان تأثير كبير في إنسانيتي أنا.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات راما الكميتي

تدوينات ذات صلة