" الحب الرومانسى شعور لا يوصف‘ وهو من أعظم المشاعر على الإطلاق؛ فلولا الحب؛ لكنا نحيا فى مجتمع يسوده الكراهية‘ والبغضاء، وبكل تأكيد " .



إن كان للحب الرومانسي غاية فلا العلم ولا علم النفس اكتشفها بعد !! ولكن على مر التاريخ طرح بعض الفلاسفة نظريات حول هذا الموضوع ومن أشهرها :

نظرية فيلسوف اليونان القديمة أفلاطون الذى كان يقول : إننا نحب من أجل أن نصبح كاملين، ومكتملين !!

فى كتابه المحاورات يحكى القصة الوهمية التالية :

" كان البشر فيما مضى مخلوقات ذات أربعة أذرع، وأربعة أرجل، ووجهين؛ فغضب منهم الإلاه؛ فشطرهم إلى نصفين؛ من أجل ذلك فالحب هو التوق الذى يجعلنا نبحث عن النصف الآخر من أجل أن نشعر بالاكتمال " !! ولكنه قال أن هذه قصة وهمية يحكيها شخص ثمل فى حفلة مشاوى !! فتوصل فى النهاية إلى أن الحب خدعةٌ بيولوجية تدفعنا إلى التكاثر فى وقتٍ لاحقٍ، ومبكر؛ لكى نصبح كاملين، ومكتملين !!


#فيلسوف_اليونان_القديمة_أفلاطون .


أجيب على أفلاطون، وأقول :


"من وجهة نظرى ككاتب، الحب أعمق بكثير من كل تلك النظريات التى فُسرت ولا يقف عند حد الرغبة فى التكاثر أو الإنجاب؛ فالمُحب لم يُدرك بعد هل علاقته بالمحبوب؛ ستدفعه إلى إكمال العمر معها والزواج بها أم لا !!

الحُب لهيب شمسٍ دافئة بالرغم من شدة حرارته إلا أنه يمنحنا الدفء، والحماية فى النهاية ...

الحب من وجهة نظرى هو الاحتواء، الشعور بالتكامل فى تواجد الشخص الذى نحب ولا يقتصر على رغبة جسدية، ورغبة فى التكاثر فقط كما أخبرنا بعض الفلاسفة اليونان ...

الحب شعورٌ حسى مرتبط بالروح لا الجسد، والدليل أن هناك أبيض يحب سوداء، وسوداء تحب أبيض ...

الحب لا يقتصر على خصائص جسمية أو بيولوجية فقط !!

أنا أُحب هذا الشخص؛ ربما لأنى أرتاح له، أشعر بقيمتى، ونفسى عندما يتعلق قلبي بهذا الشخص؛ ولكن فى كثيرٍ من الأحيان يختفى هذا الحب؛ ربما لأنه لم يكن حبًا من البداية، لم يكن سوى شغف بدايات ...

إذا لم تشعر بالاقتناع التام بشعور الحب تجاه هذا الشخص، والفقدان الدائم فى غيابه؛ فاعلم أنَّ مشاعرك تلك لم تكن حبًا بل كانت مجرد شغف بدايات مصحوبًة بهوسٍ ليس أكثر من وجهة نظرى !!

إن كانت لديكم فلسفة أخرى للحب غير فلسفتى تلك؛ أخبرونا بها !!

فإن علامات استفهام وإلى مالا نهاية سيبقيان دائمًا أمام تفسير الحب، وسببه؛ حتى لو فسرت شتى النظريات !! "


#نادين_محمد_حلمى .

" الحٌب الرومانسى " . 🕊🌷18330232857322980



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

- " لا تُؤجلوا اعترافًا، ولا اعتذارًا؛ لا تخفوا عتابًا، ولا ملامحَ لومٍ؛ وإن كان قلبُ أحدكم يتألم؛ فليبوحَ بما يُؤلمه ولو لمرة، لا تقسوا على أنفسكم، وصارحوا الآخرين بمشاعركم؛ وإن لم يهتموا بها ...
لا تأمنوا الأيام على من تحاوطهم السلامة، فربما من يبتسم لنا اليوم؛ لن نجده أمامنا بالغد !!
لسنا أبدييين نحنُ البشر؛ لنقسوا على أنفسنا إلى هذا الحد، فليجبنى أحدكم، وإن كنت مُخطئًا فى كلامى !!
لا لقسوتكم معنى، ولا لتجلدكم مُبرر، ولا لتراجعكم هدف ...
الحياةُ تمتلىء بالكثير من الصعوبات، وكلٌ منا بداخله ما يكفيه، ويفيض؛ فلما نثقل على بعضنا البعض، لما نُخفى مشاعرنا تجاه بعضنا البعض ؟!! "

- نادين محمد حلمى .

إقرأ المزيد من تدوينات Nadeen Mohammad Helmy

تدوينات ذات صلة