يمكن أن تكون هذه التدوينة غير مناسبة كأول ما أشاركه على هذه المنصة, و لكن أحببت أن أعرف على نفسي شيئا فشيئا انطلاقا بما أحس في كل مرة و فقط.
ألم الفقد لا ينسى, لا بد أن يطل عليك كل ليلة ليأخذ منك دمعة و يعيد لك ذكرى و يسلب منك القوة حتى تنام دون أن تشعر و كأنه مخدر لا يمكنك مقاومته.
الألم لابد منه صحيح, و لكن مرارته تتضاعف بين الجدران الأربعة و الليالي الداكنة, تتضاعف عندما تكون وحيدا...
في مرات أتمنى لو أني لا أملك ذاكرة صورية حتى لا يتسنى لي أن أتذكر تلك التفاصيل المؤلمة و لحظات الوداع التي تشق القلب.
أنا أبكي داخلي الآن أكثر مما أبكي ظاهرا, و هذا يؤلم أكثر شئ, مهما تحدثت و بحت بما أحس, لا شئ يتغير, أتمنى في كل مرة أبوح فيها عن ما يؤلمني أن أرتاح أو أجد تلك المواساة و لكن في كل مرة أصل إلى نتيجة واحدة, و هي أنه لا جدوى من ذلك, فأنا أعود إلى نقطة الصفر دائما و الألم يبقى كما هو...
أم أن من أشاركه الألم لا يقبل مشاركته أصلا؟
الألم, هل فعلا يمكن مشاركته؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات