إن الحزن يمكنه القضاء عليك كما يمكنك أنت أن تقضي عليه ، أنت من تختار



رقية

إن الحزن غطاء الأحداث الأليمة, الجارحة, إنه غيمة الدموع التي تسقي الجراح وتغلقها! أحاول كثيرًا التغلب على حزني بالتفكير في الأشياء التي لطالما أسعدتني أتفكر الأيام السعيدة التي مررت بها، أحيانا اقرأ القرآن اقرأ الكتب وحتى أحيانا أعمل الحلويات التي أحبها, وفترة إنقضاء الحزن تطول حسب سبب الحزن, وأحيانا ساعات فقط إن كان حزنًا لحظيًا, وإن كان متوسطًا أحيانا يأخذ مني أيامًا لتجاوزه, وأحاول أن أستمر في الإنجاز, والعمل لتفادي التفكير في ما يحزنني لكن المردود قليل مقارنةً في الحالة الطبيعية, وإنني بطبيعة الحال لا ألجأ ولا أحبذ الحديث مع أحد في ظل حزني لأني عندما أتحدث لا أحس بالراحة أبدا لذا لا أحبذ التكلم مع الناس عندما أكون حزينة, وإن النسيان النعمة الإلهية التي أفاضها الله علينا في الوجود, وقد تتزعزع ذاكرتنا عند تذكر الأحداث ظهور بعض التفاصيل كسماع موسيقى تذكرني بذلك الحزن, لكن أعاود محاولة التجاوز وعدم التوقف عند الذكرى, فهذا سيجرّ سلسلة لا متناهية من الأحزان, وأكثر الأشياء التي تحزنني بشكل عام عدم امتلاك المال، عدم القدرة على نسيان الماضي، خداع الناس لي. الدنيا فانية ،يوم لك ويوم عليك لا تهتم ستفرج كل الأحزان ، الحزن والاسى يضر بالصحة الجسدية والنفسية ولا أحد يهتم لك لذا يجب عليك كل مرة أن تحاول أن تقف من جديد من أجل نفسك وأن تستبدل كل ما يحزنك إلى كل ما يفرحك


كلماتي

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف صحة نفسية

تدوينات ذات صلة