يحكي كاتبنا الهاو قصته و هو يتمشي بين حواري القاهره متأملا في روعه وسحر القاهره ز
عد ما قررت إن اخرج من غرفتي بسبب بقائي فيها الاشهر و تخلص من الحاح الاهل و الأصدقاء. ذهبت إلي أحد حواري مدينتي العزيزة القاهره. سرت فيها و أنا اتأمل القاهرة ، اتأمل كيف إنها بلد في قمة الروعه و الجمال و كيف إنها أيضا في قمة البشاعه. التناقض الواضح في ناسها و مبانيها. تري أشخاص من العديد من الفئات المجتمعيه ، الغني و الفقير و الكهل و الشاب. كلهم يتأملون بقية الاشخاص ويتمنوا إن يكونوا مكانهم في اليوم من الايام. الغني يري الفقير مرتاح و الشاب يري الكهل في احلي أيام عمره بدون هدف أو حياه. تري مباني القاهرة المتناقضه.تري العديد من القصور و الحدائق الرائعة و التي يسودها اللون الاخضر كما يسود الظلام أفكاري. تري في هذه القصور عظمه الحضارات مثل قصر محمد علي و كيف عاشت مصر في ابهي عصورها و اغنها بالمال و تري القصر البارون و من منظره تسطتيع الاحساس بخوف و شر البارون ، كيف أن ما حدث في القصر يطغو عليه وكأنه فنان يرسم بالون الاسود فقط.تري فيها ايضا الفنادق الفاخره و بجانبها البيوت القديمه التي تبقي عليها ساعات و ينتهي عمرها افتراضي في الحياه. تسطيع ان تري الحضاره القديمه والمعابد الاثريه و تري ايضا احدث انواع التكنولوجيا
يمكنك أن تري في القاهرة كل شئ و أي شئ ، تري الحياه بعين الغني المترف و عين الفقير الجائع.
استنتجت وقتها كم تلك الحياه عشوائية و كم عظمه الخالق. تري إن هذا تناقض غريب بينما هو تكامل و ترابط بين عناصر الحياة لاظهار إنها دنيا و أنها ليست دايما بجانب واحد
ودمتم بخير
مع تحياتي
الكاتب
التعليقات