قصة خيالية قمت بتأليفها قبل نشرها على الموقع بدقائق فقط،
ليلة باردة ظللت الطريق إلى المنزل تحت المطر الذي كان بدون إحساس ولا شفقة، كنت أشعر بالبرد الشديد الذي جعل شفتاي ملونة بشدة البرد، و هناك من حولي الناس لم يراني أحدهم أفقد نفسي تحت ذلك المطر الذي كان غاضبا جدا، تحت ذلك الضوء الذي لا أتذكر لونه و لكنه في زقاق ليس بضيق وقعت على وجهي، تبا لذلك المنظر، لم أعد قادرا على الوقوف ولا الحركة، و هم ينظرون إلي كل أولائك الناس، لست مثلهم بحق و لكنني الان هنا فاقد نفسي داخل جسمي البشري، ثم في لحظة كنت فيها على وشك الإنطفاء، أحسست بيدين ناعمتين على أكتافي، شعر أصفر ناعم كان ينسدل على وجهي، و سمعتها تنادي، هل أنت بخير يا ما اسمك، ثم نادت أكثر من مرة و أنا هناك، أقول هل أنا ميت الان و أنا في الجنة.
ثم فقدت الوعي و لم أعد أشعر بشيء إطلاقا، بعد ساعات من ذلك المشهد المرعب استيقظت وسط منزل متوسط الحجم و لكنه كان أنيق، ملابس فتاة على الأريكة، و على الجدار لوحات فنية، ما أجمل ذلك المنظر، غريب أنادي هل من أحد هنا؟ لا أحد يجيب علي، و جلست هناك في تعجب من كل ما حدث، ثم نظرت إلى المراة و رأيت بأن الملابس التي أرتديها ليست لي، جلست مستغربا ما الذي يحدث هنا هل أنا حقا أنا.
دخلت تلك الفتاة في سرعة و قاطعت ضجيج الأفكار في رأسيي و قالت أحضرت لك الطعام ربما تكون جائعا يا ما إسمك؟ أجبتها إسمي عبدو، قالت حسنا يا عبدو خذ كل بعض الطعام و خذ حماما ساخنا ثم نم لترتاح، قلت لها ماذا يحث هنا؟ و ماذا أفعل هنا؟ قالت جاءت بك فتاة ليلة البارحة و كنت مبتلا جدا قامت بتغيير ملابسك ثم خرجت، لم أعرف الفتاة و لكنك كنت في حالة صعبة، بعد ذلك خرجت بدون قول ولا كلمة، قلت لها شكرا لك على كل شيء و خرجت، بسرعة من ذلك المنزل إلى البيت، و في الليل على السرير قلت فيي نفسي بصوت مسموع ربما كانت جنية؟ وإنطفأ المصباح فجأة ثم انار و.... يتبع.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات