و إِن كانَ يبدو لكَ مُنتظماً أنيقا،فإنَّ لياليهِ تحمل عشوائيَة اللا مَعقول فكن مستعداً للأفضل و الأسوأ
في النهايَة سَتجد نفسكَ تصنع الواناً و خطوطاً عشوائية و إن كانَ بعضها لا يُعجبك ستجد نفسك تحاول التأقلمَ معها
أتدري لماذا يَحيدُ أحد جوانبنا للون الأزرق ؟
لا أعتقد فقط لأن بهِ سكينَةً من السماءِ و هدوءاً طاغياً من خلجاتِ البحر
ربما لأننا نلمحُ به في النهاية أملاً ولو كانَ عابِراً
بالرَغم من إحتمالِ الغرق نبصرُ أملاً بأن نطفو على جزيرةِ النجاة ! أو أن تأخذنا الأمواج لأماكن جديدة و غيرَ مسبوقة
نحاولَ العبثَ بتلكَ الألوان
لأننا نخشى ذلكَ البعيد ! الغيرَ منسي والغير منتهٍ الذي يحومُ بفضاءاتٍ و أعماق وحيداً دونَ رهبة
تراهُ فَتخشاه، و تَخشى كُل ما هو مُختبئ في ثناياه، تَخشاه لأنه غامِض على عكس ذلك الطيف هو لا يبوح لَك بمعالمِ الأشياءِ و تفاصيلها،تخشاهُ لأنك لا تجترِئُ الخوض بما لا تراه
أنتَ إن أدركت حَقيقته العقلانية لعرفتَ أنك تشابِهَهُ بخصالٍ كَبيرة
ذَاكَ الوَغد المَحبوب الذي يقيمُ حداداً جماهيري كلاسيكي مباغتاً دونَ شعور
ملاك __• الأَسوَد اللَعين ||
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات