التفكير المفرط يكاد يكون آفة هذا العصر ، هنا بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة هذا النمط من التفكير، وبعض الحلول البسيطة للتخلص منه
تعود أسباب التفكير المفرط إلى تعقيد حياتنا اليومية وتعقيد علاقتنا الاجتماعية بشكل عام، الضغوط القلق والتوتر والاكتئاب والمسؤوليات المتراكمة وحساسية بعضنا إزاء المواقف والأحداث التي تحدث معنا، و زاوية رؤيتنا لهذه المواقف؛ لماذا حدث هذا؟ وما المقصد؟ هل كان يجب أن أتصرف بطريقة مغايرة؟ هل أخطأت؟ هل كان جوابي ساذجا؟ فيتيه بعضنا في متاهة هذه الأسئلة، بدون أجوبة شافية.
في الحقيقة يرتبط التفكير المفرط بسلوك الإنسان تماما مثله مثل شرب القهوة والتي سرعان ما تصبح عادة يصعب التخلي عنها بمرور الوقت.
يؤثر التفكير المفرط على الإنسان فيعجزه عن اتخاذ القرارات وإيجاد حلول واقعية ملموسة حيث لا يخرج من دائرة التفكير إلى التطبيق والمواجهة فيؤثر ذلك سلبا على جسمه بجعله أكثر عرضة للأمراض نتيجة اضطراب صحته النفسية والجسدية والعقلية أحيانا.
للتخلص من التفكير المفرط يمكن اتباع طرق بسيطة كتدوين ما يقلقنا على الورق، و وضع لائحة مهام يومية رئيسية ، كما يمكن أن نحاول ملء مساحة فراغنا اليومي بعدة أشياء،ممارسة الرياضة مثل :المشي، الجري، ركوب الدراجة..ومحاولة الحديث عن ضغوط حياتنا ومشاكلنا مع شخص مقرب لنا، ربما يساعدنا على تحديد المشكلة الرئيسية وربما حتى على إيجاد حلول واقعية ملموسة تساعدنا على الخروج من بوتقة هذا النمط من التفكير.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات