أستطيع أن أصف الكتابة بأنَّها الأكسجين لحياتي والألوان لأيامي!

منذ أن كنت في عمرٍ صغير كنت لا أنفكُّ عن الكتابة، كانت ملجأي الذي أهرب إليه دومًا، أحيانًا أشعر أنِّي منذ ولادتي سقطت في مَحبرة! فمن الغرابة أن تجد شخصًا مُتعلقًا بالكتابة مثلي، الكتابة لم تغيرني فقط بل أثرَّت فيَّ كثيرًا وجعلتني إنسانة حساسة وعاطفية إلى حدٍ ما، غيَّرت سلوكي تجاه الأشخاص، حركاتي، كلامي والكثير الكثير…

لطالما كنت أريد إيصال صوتي، الكلمات ليست مُجرد كلمات، الكلمات تُحيي وتميت، تُغرق وتُنجي، الكتابة بحر من الخيال تستطيع أن تأخذك إلى الأعماق دون أن تُدرك، إن القراءة لها دوْر في إلهامي لأكتب، كذلك المسلسلات والأفلام والقصص، وكثيرًا ما تُساعدني مخيلتي على الكتابة خاصةً إذا كانت رواية، وأظن

أن كتاباتنا كُلها تنبع من عقلنا الباطني وبما نحن نؤمن به.

إن الذي يشجعني على قراءة مقالات الآخرين هو عناوينها والمجالات التي يكتبون فيها فيما إذا كانت ضمن نطاق اهتمامي بالطبع سأقرأ، أريد البوح بشيء وهو أنني من محبي " ملهم" وأتابعهم بشكل دوري ومن هذه المساحة أود اقتراح فكرة عليهم، عندما يقرأ القارئ مدونة لماذا لا تضاف له في الحصيلة القرائية وبالتالي سيكون له عدد جيد من القراءات. إن هذه الفكرة كما أراها مشجعة ومُحمسة جدًّا.

أعتقد أنَّ الكتابة ستبقى الى الأبد أسلوب التوثيق الأول عبر العصور، لأنَّ الكتابة هي مفتاح الفن والمسرح وهي مفتاح للكثير من المجالات الصاعدة حاليًا، فحتى كلما فكَّرت في أن الكتابة قد تهبط يومًا من الأيام إلَّا أني أجد مواهب كتابية جديدة وأشخاص يهتمون بها، فالكتابة ليست أسلوب للتوثيق فحسب بل هي أسلوب حياة بالنسبة للكتَّاب ولي خاصةً.


-ليالي خرمي.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

شكرًا لزيارتك صفحتي🤍

إقرأ المزيد من تدوينات ليالي محمد خرمي

تدوينات ذات صلة