لستَ انت من تترك الإحباط في جوف قلبك وكأن هذا الشعور لا يؤلم،وتَذكر أنت هُنا لتكن هُناك

حتى ذاك الشعورُ مخيف، مخيفٌ جداً أن تكونَ بلا سبيلٍ بلا هدف.

مخيفٌ أن تجدَ ذاكَ النور يَسري بعيداً، شعوري بأن الظلام يزيد أصبحَ مُقلق، من كان يريد هذا الشعور؟

من يطلب شيئًا كهذا من نفسهِ بالكسل وعدم القدرةِ على النهوض مجددًا ؟

فالسقوطُ والراحة ليسَ بذاكَ الوصف بأنهُ فترة استراحه، ما هو إلا فُقدان الشهيةِ للحياة بأن تكون متعطشًا للأَمل دون أن تجد منه ذره أو أن تكونَ مشتاقًا وتخسرَ من اشتقت إليه بالموت ذاكَ لستَ أنت، فلست انت من ترضى لنفسكَ الهروب من الخيال والمغامرات التي لم تكن عادية، لستَ انت من تترك الإحباط في جوف قلبك وكأن هذا الشعور لا يؤلم، وتَذكر أنت هُنا لتكن هُناك، فلست هنا لتكن هنا.

حتى ذاك الشعورُ مخيف، مخيفٌ جداً أن تكونَ بلا سبيلٍ بلا هدف.

مخيفٌ أن تجدَ ذاكَ النور يَسري بعيداً، شعوري بأن الظلام يزيد أصبحَ مُقلق، من كان يريد هذا الشعور؟

من يطلب شيئًا كهذا من نفسهِ بالكسل وعدم القدرةِ على النهوض مجددًا ؟

فالسقوطُ والراحة ليسَ بذاكَ الوصف بأنهُ فترة استراحه، ما هو إلا فُقدان الشهيةِ للحياة بأن تكون متعطشًا للأَمل دون أن تجد منه ذره أو أن تكونَ مشتاقًا وتخسرَ من اشتقت إليه بالموت ذاكَ لستَ أنت، فلست انت من ترضى لنفسكَ الهروب من الخيال والمغامرات التي لم تكن عادية، لستَ انت من تترك الإحباط في جوف قلبك وكأن هذا الشعور لا يؤلم، وتَذكر أنت هُنا لتكن هُناك، فلست هنا لتكن هنا.


بِقلم الجِلنارية: امةالله إبراهيم علي.


بِقلم الجِلنارية: امةالله إبراهيم علي.


مُديرة فريق جِلنار الدولي

{ مـــرح حسان صــوان }


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف خواطر

تدوينات ذات صلة