أَنا تلك الكاتبة التي تُلامس قلبك فلا تقلق، مترجمة لشعورك على ورق...
أَن أَرقد بسلام !
ليلة أُخرى والوُجوم يَمنَعُني مِن الصُراخ لِساني ثَقيل لا يَقوى على الكَلام، ليلة أُخرى أَهرب فيها بِنفسي من البشر ..
عُيوني كَغيمة مَليئة بالمَطر، تَملؤُها الدموع أَود البُكاء بِداخلي حِمل،ٌ قَلبي يكاد مِن ثِقلهِ يَتفجر ..
أُريدُ البكاء فَأنتظر الليل فَهو لِدموعي يَتَستر ..
هُدنة، هل لي بِهُدنة ؟ لِماذا بكل الحُروب أنا التي تَخسر ؟
حُروبٌ بَدأت مُنذ الصِغر !
خَسائِري كَبيرة كثيرة بِسببها لِإِنتِصاراتي لا أَتذكر ..
أَرغب بالرحيل، دونَ عودة بكائي حزين عَزفتهُ على الوَتر ..
أَفكارٌ انتحارية أَمامي تَتَجمهر ..
صَبرت كثيرًا حتى مَلَ منّي الصَبر ..
عقلي مع قلبي يتشاجر ؟
مَن المُلام ! عَقلي يُريد أَن يُصبح قلبي كالحَجر ؟
وقلبي يُريد أَن يُصبح عقلي عن القَرارات مَحجوب النَظر !
من المسؤول عن حالتي هذه من لما لِوجعي لا أَشعر !
وكأَنني أَخذتُ إِبرة، جسمي للأَوجاع لا يشعر !
سُهومٌ بِداخلي مَجهولة المَصدر ..
قُيودٌ تَمنعني عن الحركة لا أستطيع أَن أَتَحرر ..
قَريني قَد تخلى عنّي أَيضًا وكأنه قد تَعِبَ مِن الثأر !
احتَضنُ نفسي كُل ليلة بِقوة عَظمي يَكاد يَتكسر ..
لا تَبكي يا روحي اَنا هُنا، وكأنني أَصبحتُ بخيالاتي أَتعثر !
متى سأحتفل بالنَصر ؟
خسارة تتلو الأُخرى أَكادُ أتفطر ..
لو نَظرتم بِداخلى ورأَيتم حالتي بعد كُل حرب أَخوضها مع نفسي لندَهشتم مِن المنظر ..
فُتاتاتٌ ورماد، نُدوبٌ وخدوش، أَشلاء أَوراقٍ دوِنت عَليها الكَثير من العِبر ..
هل أنا في حُلمٍ ؟ وإِن كان كذلك أَيقظوني أَنا الآن في خَطر ..
لا يَسمعني أَحد أَين الجَميع، أَين أَنا لِما سَريري تَغير ؟
لحظة لِمَ الجَميع من حولي يَبكي ما الذي يحصل لمَ عيونهم لي تَنظر !
أَجيبوني لمَ لا يَسمعني أَحد ما هذا المكان لا أَستطيع الحِراك يا رباه أُصبتُ بالضَجر..
تُرابٌ يُحيط بي ؟ هل أنا الآن في القبر !!
أَلهذا كُل من هَجرني وتَركني وحيدة عند مَوتي لِمعرفتي يَتذكر ؟
أَلِهذا لا أَشعر ؟
أَلِهذا لَستُ مرئية هل تَسببَ حُزني بِقتلي هل مَل منّي هوَ الأخر ؟؟
حَسنًا، أَغلقوا سَريري أَدفِئوني قَبل أَن يَهطل المَطر ..
وَداعًا وإلى السماء السابعة وُجهتي سَأشكو لله فهو من سَماعي لم يَمل يَومًا، وإِن سُئلت بالغُفران فوالله لن أَغفر ..
كَأُمنية أَخيرة، أُريد أَن أَرقد بِسلام تَحتَ ضوء القَمر ..
بِقلم الكاتِبة: مــرح حسان صوان.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات