كمية المواقف التي تتكرر يوميا من حولنا تؤكد لنا أن العالم تغير و أننا أصبحنا بنهاية الزمان لا نعلم ماذا ننتظر بعد ؟ إلى أين سنصل بهذه الحال

ما بال الإنسان ؟

بعد انتهاء كُل يوم تتأصلُ في بال الشخص فكرة الانعزال عن هذا العالم لكَثرة العُقول الفارغة في مجتمعنا ، نعيش في زمانٍ لا نعلم بماذا نصفه و لكن لا يُمكن القول إلا أنه آخر الزمان !

مواقف تَكثُر في حياتنا نتأكد فيها أن تقليص دائرة العلاقات هو المفر

أصبحت الشُعوب تتجردُ من الدين و الأخلاق بل حتى من الحياء

أصبحت الناس تتسابق بالجهل و السخافة

نسينا الدين و ربطناه بالصلاة و الصيام و كأنه لم يحثنا على أمورٍ أخرى !

فَملأ الحقدُ قلوب الناس

لم يعد هنالك علاقات أُسرية نقية و لا حتى صداقات

فقدنا شيء ثمين هذا الزمان بل فقدنا الحياة النقية


( كنا نضحك على أجدادنا لما يحكولنا زمان أول أحلى )


لكن سبحان الله الإنسان ما بيستوعب كلامهم غير لما يشوف العالم اللي هو عايش فيه حالياً صار الأخ يحسد اخوه

و الصحبة صارت كلمة كبيرة و صعب تنحكى لأي شخص ، صاروا اللي بيتمنوا الخير لغيرهم قلّة قليلة

صار الحقد و القطيعة اشي طبيعي بين الناس صار عادي يمر عنك صاحبك او حتى قريبك و كأنه ما بيعرفك

صار عادي عند الناس تطرح السلام على حدا و ما يرد و لا كأنه الدين علمنا هاي الأمور

بس فعلاً احنا وصلنا لزمن القابض على دينه كالقابض على جمرة و اكتشفنا انه احنا بآخر الزمان

لا أعلم ماذا ننتظر

إلى أين سنصل ؟

حنين ضرار

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات حنين ضرار

تدوينات ذات صلة