هناك الكثير من من يصعب عليهم النوم و يغلب عليهم التفكير
ما هي أسعد لحظة في حياتك ؟
كان سؤالا قد مر على أنظاري ذات يوم و أنا أتصفح مواقع التواصل الإجتماعي .بدون شعور عدت لأقرأ السؤال و التفكير في ما هي أسعد لحظة في حياتي . أفكر ،أحاول التذكر لكن لم أجد و لو لحظة مناسبة للإجابة على السؤال . لقد عشت العديد من اللحظات السعيدة لكنني لم أجد اللحظة الأسعد ،هل أنني لم اعش اية لحظة سعيدة فقط كنت أتوهم ، أم انني لا أعرف كيف تكون السعادة و طعم اللحظات السعيدة واعتبرت كل شي عادي سعادة . إن كان هكذا فلا بأس ،الغريب في الأمر أنني لم أعد اعتبر الاشياء العادية سعادة أصبح كل شيء عادي إلى درجة الملل .لمذا هذا الشعور ؟يا ترى هل أنا الوحيدة التي أشعر هكذا ؟ فيما قبل لم أكن احاول ،لم أعطي أي مجهود لاعتبر الاشياء العادية سعادة .لكن في وقت ما وجدت نفسي أحاول الإستمتاع بالأشياء حتى لو كانت بسيطة ،في أغلب الأحيان تكون محاولة فاشلة حتى أنني أبحث عن الأشياء البسيطة لأشعر بالسعادة تجاهها لكنني لم أجد أي شيء .هل هناك خطب ما بي ؟لماذا هذا التعقيد ؟ أم هل أن بمجرد التقدم في العمر و دخول عالم الكبار و الراشدين من الطبيعي أن يشعر أي أحد هكذا في البداية بعدها سيعتاد على ذلك إنها مسألة وقت فقط . هل سأتمكن من الصمود؟ هل سأعتاد على هذا ؟ اأم أنني فقط أهلوس .يا إلهي إنه منتصف الليل .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
كلام واقعي ، أكتر من رائع 👏