هل أنت الطرف الأقسى؟ هل تستحق لوم نفسك!.............. 🌼

شيء من الأشياء الممتنة لها من القراءة أنها تضبط مشاعري تجعلني أطلع على مكنون ما حولي، وحتى جعلتني أكثر رأفة مع نفسي..


في حكاية ومقال عن الشخصية المستنزفة وهي بالضبط مثلها التي تعيش بدور الضحية..

وجدت أنني تعرضت إلى نفس الشخصية !

الشخصية التي..

- تضع السكين تنحر عنقك ثم تبكي لأنك آلمت أذنها بصراخك!

"فبالتالي تجعلك تلوم نفسك.. هل تألمت حقًا!"


-استعطاف مشاعرك من النوع الذي قد تفعل لك شيئا من ثم تظل تذكرك على الدوام بطريقة غير مباشرة لقد فعلت هذا لأجلك.. - وعليك أن تكون ممتنا لما فعلت- .. وإذا لم تشعر بالامتنان فأنت قاسي.. وإذا رفضت ما تقدمه فأنت لا تحبها!


- استنزاف بكاء دائم.. لوم دائم.. تذكيرك دائما بضعفها وقلة حيلتها وتسامحها

" هذه النقطة بالأخص التي كانت تجعلني اسأل نفسي هل أنا قاسية..؟ من ثم أعتذر وأطبطب واقتنع أنني حقًا الطرف الأقسى الذي أخطأ "

( تستنزفك لآخر ما بك)


-الصفة التي هي صلب المشكلة أن هذه الشخصية مقتنعة حقا أنها ضحية ومسكينة ومستحيل ترى نفسها مخطئة.. مستحيل أن تعترف بذلك وأي خطأ تواجهه بها إما الرد بكاء أو تبرير أنها لم تقصد أو الحيلة الأولى

" أنت الطرف المخطئ أنت الذي تجرحها الآن بلومك.."


مرات كثيرة قضيتها في لوم نفسي ومرات استنزفت مع التعامل مع هذه الشخصيات ومرات أقنعت نفسي أنني المخطئة القاسية في حين لم أكن!،

الآن أنظر إلى هذا النوع وأحفظ كل ما ستقوم به من ردات فعل

ووجدت النقطة التي أستطيع التعامل بها مع هذه الشخصيات بما أنني قابلت وسأقابل الكثير من هذا النمط..

لم أعد ألقي اللوم على نفسي بعد..


فأنا ممتنة لكل ما تضيفه القراءة لي وكل ما تنقذني منه حقيقة..


🌼

🍁 fardiat

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات 🍁 fardiat

تدوينات ذات صلة