لا تشغل نفسك بمواقع التواصل الاجتماعي والجلوس خلف الشاشات حتى لا تتحول من متواصل اجتماعياً إلى متباعد خاصة بمجتمعك الحقيقي وليس الافتراضي ..



الاعجابات والمتابعات بالنسبة لي لم تكن مهمة جداً إلا في موضوعات محددة ؛ فقط أن كتبت شئ اريد ان يتأثرون به فأريده أن ينتشر ، أو إذا كان الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لي وبالنسبة لعدد من القراء فاريد نشره فهذا يجعلني اريد عددا لا حصر له من الاعجابات والتعليقات من الأجل الوصول إلى أكبر عدد كافي من القراء، علمت أنه يمكن أن أنجح من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عندما رأيت أشخاصاً مروا بمثل هذه التجارب ونجحوا وحققوا ذاتهم فأيقنت أن لوسائل التواصل فائدة أخرى غير التصفح ومعرفة الأخبار فقط .. المؤثر هو الذي يفعل شئ أو يمر بتجربة من خلالها يمكن أن يستفاد أكبر عدد من الناس سواء مروا بنفس تجربته أو فقط علموا بما قام به وتأثر ا فيه ونشر في روحهم الوعي، لا اعتبر نفسي مؤثره كثيراً لأنني لم أقم بتجارب عدة بالحياة يمكن أن يستفيد بها أكبر قدر فلست ممن لديهم خبرات تجعل الآخرون ياخذونها كعبرة.


ترويج المنتجات ليس بسئ فهو يعد باب رزق للآخرين ولكن يجب أن يكون به مصدر صدق وليس عبارة عن غش تجاري لمجرد أن الآخرين لا يرون المنتج على حقيقته الا بعد ان يصل إليهم ، فلا احب الكذب من أجل تحلية البضائع بأعين الناس فقل العيوب والمميزات ومن يعجبه سيشتري ومن لا فلن فقط فالأمر سهل ..


رأي بعبارة أي شخص بإمكانه أن يصبح مؤثراً ؛ نعم هذه حقيقة إذا كان لديه من الخبرات والتجارب بالقدر الكافي الذي يجعل الناس تُلهم بما قد فعل فهو قد يكون مؤثر بهم ، ولكن يؤثر بشكل منطقي وليس بالغش والخداع كتأليف قصص خيالية لتجعله بطل ومؤثر بأعين الناس ..


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الكتابة تمتص سلبية المرء

تدوينات ذات صلة