من دون خوف لا يقدر الإنسان على العيش ولكن، يجب عليه أن يتحلى ببعض من الشجاعة لمواجهة مخاوفه الداخلية والسيطرة عليها.
الخوف هو عدم الشعور بالأمان، الشعور الدائم برهبة من شئ ما أو شخص ما. لدي عدة مخاوف؛ منها ماهو خاص جداً كخوفي الدائم على كل من أحب, وعلى عائلتي, واسرتي أن يصيب أحدهم مكروه أو سوء، وخوفي من خروج مشاعري جميعها لشخص خاطئ ، أيضاً خوفي من المستقبل, ولكنني متيقنه بقدرة الله انه لن يكتب لي سوى الأفضل، ولدي عدة مخاوف, ورهبة من الأشياء, والأشخاص مادمت لا أعرفهم فأخشى منهم فلا اتحدث كثيراً أمامهم خشية أن أقع في الأخطاء! أظن أن اسوأ أثر سيعلق بي نتيجة خوفي أنني سأظل في عزلة مادمت لا أعرف كيف اخاطب الغرباء، ولكن هذا منه فائدة أيضاً فاجتناب الناس فيه غنيمه مادمت لا أحسن التعبير عن كامل ما بداخلي لهم, وعندما يعتريني الخوف
احاول اجلس وسط الغرباء كثيراً استمع لحديثهم ثم احاول قدر المستطاع أن أتحدث إليهم وأنزل الستار الدائم الذي بيني, وبينهم , وفي خوفي من المستقبل اتيقن بقدرة الله انه سيعطيني الأفضل, وفي خوفي على من أحب أذكر دائما أن " رب الخير لا يأتي سوى بالخير" إن القلق يكون وقتي من شئ أو شخص, ويزول عند التعامل والاختلاط فإنه مجرد شعور يزول في وقت قصير لكن الخوف لابد له من معالجة لأنه يستمر لفترات طويلة ويمكن أن يدوم مع الأشخاص طوال حياتهم, وأتفق أن الشجاعة ليست غياب الخوف ولكن الانتصار عليه لأنك يمكن أن تكون شجاعاً ولكن لديك مخاوفك بداخلك تحاول أن تسيطر عليها في بعض الأوقات.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات