ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

متى نرتوي فعلا؟


هل نرتوي عند هطول الأمطار؟

أم بعد تحقيق هدفنا الأكبر في الحياة؟

هل نرتوي فعلاً مع صوت اذان المغربِ بعد كسر الصيام؟

ام نرتوي بعد أول قبلة حب ؟

متى نرتوي فعلاً ؟

بعد موتنا ؟

أم بعد قطع الحبل السري ونحن نصرخ استعدادًا للحياة؟

ام اننا لا نرتوي ابداً ؟ أيعتبر الارتواء ملاذاً اخيراً؟ أم هوا صفة انسانية خالدةٌ متجددة؟ نرتوي ونعطش

ماذا لو أننا ارتوينا للابد؟

هل سنجد للشغف مكان؟

هل الارتواء متعلق فقط بالماء ؟

أم أن جميع ابعادنا الانسانية ترتوي وتعطش ؟

مشاعرنا ، افكارنا ، أعمالنا ، وكل ما حولنا.

نحلم فنعطش طول الطريق حتى نصل فنرتوي

ثم نتبنى حلماً آخر فنشعر بالعطش ونسعى بكل ما أوتينا من قوة للحصول على رشفة تحقيق ذلك الحلم.

فنجد أن وحدتنا عطش وجمعنا ارتواء

خوفنا عطش وشعورونا بالأمان ينبوع ماء

ماذا لو كان العكس ؟ ماذا لو لم نرتوي أبداً

هل سنعرف قيمة الارتواء ؟ هل سندرك وجوده؟

تخيل معي : أن الشر في هذه الدنيا عطش

وكل الخير ارتواء ، لا قيمة للخير في غياب الشر

فالعطش كفة كما ان الارتواء كفة اخرى

تجدنا نفشل لنقدر قيمة النجاح

نضعف ليكبر حجم القوة في أعيننا

نضل الطريق لنحمد الله على كل الهدى

لا قيمة للشخص الخلوق ان لم نصادف شخصاً بذيئاً

لن نقدر الراحة ان لم نشعر بالتعب

ولكن يضل السؤال متى نروتي فعلاً ؟

أم ان الدنيا دار عطش ولا دار للارتواء سوا الفردوس الأعلى ؟


Bin mousa

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف خواطر

تدوينات ذات صلة