العمل التطوعي ماهو الا إحسان لتطوير النفس لجعلها تصل إلى درجة الاطمئنان الداخلي ..







من الدوافع الأساسية للتطوع مساعدة أناس غير قادرين على فعل أشياء تساعدهم على عيش حياة كباقي أفراد المجتمع، والتطوع يزيد من التواضع والتضرع إلى الله عز وجل وجعلك كائن قادر على المساعدة وغير متكبر على أحد بل محب لمساعدة الغير, وليس بالضرورة وجوب تنظيم وقت بين التطوع, والعمل اليومي فيمكن أن تتطوع وانت تعمل أيضا بأن تساعد غيرك بالعمل وأن تعمل على تخفيف عبئ العمل على الآخرين إذا كنت ذو مقدرة على ذلك فيمكن أن تتطوع, وانت في مكانك في عملك اليومي دون الحاجة إلى الخروج لمساعدة أناس آخرين

من أروع تجارب التطوع عندما تتطوع لمساعدة كبار السن في أحد دور المسنين أو عندما تتطوع لمساعدة أطفال أيتام لمساعدتهم في كيفية العيش وكيفية النظر إلى الحياة بشكل آخر, هناك طرق عديدة للعمل التطوعي, ولكن افضلهم مساعدة المرضى, وكبار السن وأشخاص في دول نامية فهذه الأعمال تحسسك انك أعدت تأهيل بني آدم من جديد ليصبح قادر على الحياة مرة أخرى, وأفضل التطوع في احد البلدان النامية خاصة في أفريقيا والهند فهناك أشخاص لم يعلموا حتى أسس الحياة البسيطة, وغير قادرين على العيش فقط كأبناء آدم ولكنهم وصل بهم الحال أنهم يعيشون حياة أقل من ذلك بكثير فالعمل على عودتهم للحياة مرة أخرى هذا اسمي عمل على الإطلاق, احب مساعدة المحتاجين في شتى المجالات, وأحب العمل على تطوير ذاتي, والتحسين لنفسي لجعل نفسي تصل إلى كونها نفسا مطمئنة راضية التطوع يساعد الإنسان لجعله يتعلم كيفية الإيثار, وكيفية تحسين الذات ومعرفة المعنى الحقيقي للإحسان, وارتقاء الإنسان بنفسه وجعله يعيش بنفس مطمئنة راضيه.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الكتابة تمتص سلبية المرء

تدوينات ذات صلة