الرحلة مشوار والمشوار يبدء بخطوه، خطوه هى لك وبتوقيتك المحلى



بداية رحلة العمل والوصول إلى الهدف

الرحلة مشوار والمشوار يبدأ بخطوة، خطوة هى لك وبتوقيتك المحلى، لذا لا تتخلف عن رحلتك و أستمتع وتعلم ولا تجعل من متقلبات الحياة عائق يؤثر على طريقك الذى عزمت أن تسلك، فلا تحيد عنه و أنطلق .


وبالحديث عن الرحلة سنجد أنفسنا نتطرق للحياة العملية وتحديدًا "الوظيفة" ومن هذا المنطلق قد ورد إلى ذهني سؤال لماذا لا ندرك متعة الرحلة، ونحن ما زلنا على الدرب لم نصل، ولما لا نستمتع حتى في أقصى لحظات الضيق مما نفعل، كثيرًا ما لا أجد الشعور بالرضا عما أفعل، ولست من أتباع أعمل ما لا أحب كي أعمل ما أحب، لذلك قررت أن يكون سؤالي هو ذاته الأجابة، سأستمتع بكل التفاصيل ويكون لدي فرصة للتعلم، سأعمل بجد لأفهم، أعمل لكي أعيش لا أعيش لأعمل .


لا أريد أن أكون حالماً، بترديد بعض الكلمات مثل الاجتهاد والالتزام والانتظام، ولكن فقط عليك أن تكون نفسك، أن تكون شخصاً حقيقياً، تعرف قدراتك وتتعامل مع الأمر بسلاسة دون أي نزاع فكري يُخرجك عن ذات الأنسانية، ولا ترتمي بين أحضان المخادعين فهي كالرمال المتحركة، زائفة، فقط كن نفسك .


أما عن الأهداف فيجب دائماً أن تكون قريبه من خبراتك في حدود أستطاعتك التنفيذية، حتى لا تحبط نفسك وفجأة ترى الطريق مظلم لا يضوى عتمته ولو حتى شعاع بسيط ينبثق عن ذاتك القديمة، قد ينتقدني البعض ولكن أعتقد أن الأهداف مرتبطة بالطموح، والطموح هو خطواتك نحو نفسك فكلما شعرت بوجودك وبروحك يقظة فأنت على الطريق الصحيح، وذلك مع تطوير أسلوبك ومنهجيتك في اتخاذ الخطوات تلك بشكل يتناسب مع متغيرات الحياة السريعة .


بعض النصائح لمن يريد الوصول


لا تحاول أن ترضي الآخرين على حساب نفسك، ذكر نفسك دائماً بأنك قادر على تخطي كل العقبات، وفكر دائماً في أسوء السيناريوهات لتجد أن الأمر بالفعل هين، لابد أن يكون هناك خطط بديلة، و أيضًا تذكر أن الحياة ليست سباق وأنما لاكتساب الخبرات والتعلم، وأخيرًا أؤكد لا تكن أحدًا غيرك أنت (نفسك) .


و من فظائع الأمور وخصوصًا بالقطاعات الخاصة أنه عليك أن تلغي تفكيرك واقتراحاتك بأن تسير الأمور وفق سياسة المنظومة حتى ولو كانت أفكارك للصالح العام، و اليك بالنصيحة الجيدة حاول تسيير الأمور وفق تفكيرك بالشكل الذي يصل بك في النهاية إلى نفس الهدف، ولكن لا تفصح عن ذلك يا صديقي .


أهمية التخطيط للمسيرة المهنية بدلاً من مجرد العمل للحفاظ على الوظيفة


حاول التخطيط بترتيب أفكارك وأن كنت ممن يجد صعوبة بجمع الكثير من الأفكار بعقلك، فلا تتردد بإخراجها علي الورق وعاود ادخلها بشكل مرتب لعقلك من جديد حسب أولاوية التنفيذ، أما عن فكرة الحفاظ والاستقرار بوظيفة واحدة، فأسمع مني كُلما سمحت لك الفرصة بتغيير مكان العمل لا تتردد، الاستمرارية قاتلة.. مع سبق الاصرار والترصد !


Mohamed Salah

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Mohamed Salah

تدوينات ذات صلة