كيف نمارس عاداتنا الصحية خلال فترة الحجر و نمنع زيادة الوزن؟و ماهي الاستراتيجيات التي يمكننا أن نتبعها لتقليل الشعور بالجوع؟

قال الله عز وجل: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إن الله لا يحب المسرفين الأعراف:31

كيف أحافظ على وزني وصحتي خلال فترة مكوثي بالمنزل؟

كثيرًا ما يتردد هذا السؤال علي، فكما نعلم الشهية تزداد عند المكوث بالمنزل لأيام بلا عمل وعندما يتغير الروتين اليومي من المزدحم إلى الى الفارغ كليًا، حيث يلجأ الدماغ لتعويض هذا الفراغ بإيهام الشخص بالشعور بالجوع، بالإضافة لتوفر وقت لعمل الكثير من الأصناف أو اللجوء للمقبلات الجانبية والأطعمة من الخارج تزامنًا مع قلة الحركة.




الحل الأول: لا تفكر بالأكل!

مجرد تفكيرك بالأكل وماذا ستأكل سيجعلك تشعر بالجوع الوهمي، وكذلك الفراغ لذا اشغل نفسك بهواياتك المفضلة التي لم تمارسها منذ مدة، ضع قائمة بمهام لتنجزها طوال اليوم، و مارس رياضتك المفضلة.


الحل الثاني: عدم شراء الأطعمة الجاهزة أو الحلويات.

اشتر مستلزماتك الضرورية قبل الحجر بيومين ولا تنظر للمستزمات الغير ضرورية، تجنب شراء الحلويات والأطعمة المليئة بالسعرات الحرارية، لأنك ستتناولها جميعها أثناء جلوسك بالمنزل.


الحل الثالث: المحافظة على أوقات محددة لوجبات الطعام ولا تأكل إلا إذا شعرت بالجوع.

حدد ساعات تناولك للطعام ويفضل أن تكون ثابتة يوميًا سواء كان هناك حجر أم لا.

تجنب الذهاب إلى المطبخ بشكل متكرر .


الحل الرابع: اشرب 8 كؤوس من الماء.


الحل الخامس: اعتزل مواقع التواصل الاجتماعي!

تكثر منشورات وصفات الطعام وصور الحلويات خلال فترة الحجر مما سيحفز لديك شعور الجوع والرغبة بتطبيق الوصفات جميعها، لذا تجنب هذه المواقع إذا كان لا بد من استخدامك للهاتف.


الحل السادس: استمتع أنت وعائلتك بقضاء الوقت سويًا وقوموا بتحضير وجبة صحية مغذية.


الحل السابع: تناول الفاكهة بدلأ من الحلويات والسكر.


الحل الثامن: لا تطيل السهر ونم مبكرًا.

بالعادة يلجأ الكثير منا لتناول الطعام ليلًا رغم عدم شعورنا بالجوع و غالبًا ما تكون الأطعمة هي الحلويات والمكسرات، والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية المرتفعة.


و أخيرًا فترة الحجر هي بمثابة نقاهة لك وراحة وتجديد لطاقتك، لذا لا تجعل مكوثك بالمنزل سبب في تدهور صحتك وتراجعها، انتق أصناف طعامك بدقة، حافظ على نظام حياتك اليومي ، ولا تجعل الفراغ حافز للتناولك الطعام.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ديمة سويدان

تدوينات ذات صلة