دروس من عام 2020

ماذا تعلمت خلال هذه السنة الصعبة؟ وكيف كان تأثيرها علي؟

ماذا علمتني 2020؟

أن الحياةَ زائلة زائفة، كنتُ قد خُدعتُ فيها، بدت لي وردية حلوة ولكنني عرفت مرارتها.
أن القريب ممكن أن يكون أول عدو لي و أول من يتخلى عني بأمس حاجتي له، و البعيد أصبح أحن علي ويقف بجانبي ويصدقني.
أن المسافات لا تحول بين القلوب بل تقربها.
أن لا أؤجل عمل اليوم لغد لأنه ربما لا يكون هناك غد.
أن لا أؤجل الكلمة الطيبة الحسنة ولا أبخل فيها.أن ألتقي بمن أحب عند أول فرصة تتاح لي و أن لا أؤجل مواعيدي قط.
أن الجدة لا تعوض وهي الأمان والحنان.
أن أتمنى وادعو الله من قلبي ما أشاء بلا حدودو أو قيود، لأن المجيب سيستجيب.
يومًا ما سأرحل واترك الدنيا لأهلها ولن تبقى لي سوى أعمالي الصالحة وأثري الطيبأن.
رزقي آتٍ لا محالة.
وجود سقف فوق رأسي، ماء، وكهرباء نعمة عظيمة يجب أن أشكر الله عليها وكذلك الكثير من النعم التي كنت غافلة عنها من قبل.
التفكير بالماضي مضيعة للوقت، والتخطيط للمستقبل تحطيم للأحلام، يجب أن أعيش كل يوم بيومه ولا أنظر لا خلفي ولا أمامي، أن اللحظات الجميلة قد لا تتكرر لذا يجب أن أعيشها بتفاصيلها.
أن لا حزن يدوم ولا سعادة تدوم ولا حتى الصديق والقريب باق.
يومًا ما سيتخلى الجميع عني و لن يعتني بي أحد لذا يجب أن أعتمد على نفسي.أن أقدر نفسي وأحبها فلن يقدرني أحد ما لم أقدرها.
أنا هي أنا بعين نفسي لا بعيون الناس، لذا يجب أن أبقى على سجيتي.
أن لا الحياة لا تنتهي عند أول فشل لي.
أن المشاريع الصغيرة الناجحة تولد من رحم الأزمات،
أن لا أطلق الأحكام دون معرفة الحقيقة.
مفهوم الغش تغير، فقد أصبح أمرًا عاديًا ولا تثريب عليه، بل و أصبح تحت مفهوم العدالة، وتشجع عليه الأمهات.
.كثير من الناس انشغلوا بتتبع الأخبار بعضهم وبالسخرية من السنة والظروف وحتى من انتقاص الآخرين، فلنتذكر أن نعرض عن الجاهلين.
يوجد لدي الكثير من الوقت والفراغ ولكن القوة والذكاء تكمن في استغلالهما بشكل سليم.