انتبه من تصاحب ومن تضيف إلى حياتك فهذا سيؤثر على أهدافك وخططك!
حياتك هي اختياراتك، ستؤثر عليك سلبًا إن أسأتها أو إيجابًا إن أحسنتها.وعلى مقياس الخطأ و الصواب لا يوجد خطأ مطلق ولا صواب مطلق، المقياس هو نظرتك للشيء و تقييمك الذاتي له، اعتقاداتك وقناعاتك، بيئتك المحيطة و عوامل أخرى محيطة بك أو ضغوطاتك الاجتماعية.فقد تضطر لفعل أمرًا بدون قناعة بمدى صحته فقط من أجل إرضاء غيرك، أو قد تفعل أمرًا آخر بقناعة تامة بصوابه رغم رؤية الآخرين له على أنه خطأ فادح.
اختر ما تراه صحيحًا مع استشارة ذوي الخبرة، ولا تسع لإرضاء غيرك ومجتمعك على حساب نفسك.
وعلى صعيد العلاقات فالموضوع شائك نوعًا ما، فالعلاقات تنقسم لنوعين:
النوع الأول هي العلاقات المجبرين عليها ولا يوجد سبيل للاختيار فيها، فنحن ولدنا، كبرنا وسنموت وهي لازالت موجودة فهي لا مفر منها، مثل: علاقتك مع والديك، أسرتك، وأقاربك. أحسن لهم واجعلها علاقة طيبة مليئة بالود لأنها ملازمة لك.
النوع الثاني هي العلاقات التي ندخل فيها بكامل اختيارنا إن كانت خاطئة فستكون عواقبها جدًا وخيمة ويجب أن نتحملها، وإن كانت صائبة ستجعل حياتنا سعيدة، لذا يجب أن نعتني باختيار من سيحيطنا و يكون بجوارنا، هي مثل علاقتنا مع أصدقائنا وزملاءنا بالعمل، جيراننا، شريكنا المستقبلي.في هذا النوع ستقابل أشخاصًا سامين، أي أنهم يعكرون صفو حياتك ويجعلونك تعود للوراء بدلًا من أن تتقدم للأمام، يحطمونك ويسخرون منك ومن طموحك وأحلامك، يغيرون أفكارك لكي تتناسب معهم، يجعلونك تشك في نفسك وربما تكرهها بعدما كنت راضٍ عنها، ينظرون إلى الجانب السلبي في حياتك ويسلطون الضوء عليها كما لو كانت شيئًا عظيمًا بعدما كنت راضٍ قانع فيها، متعتهم تكمن في أن يروك بائسًا تمامًا مثلهم، كثيرو العتاب الكذب والنفاق، سارقو الطاقة الإيجابية و باعثو الطاقة السلبية، نجاحك يحزنهم، وفشلك يسعدهم.
احذرهم كل الحذر فلا حاجة لهم بحياتك، وإن دخلوا حياتك و استطعت كشف حقيقتهم فحاول التعامل مع الأمر للتخلص من سمومهم، ستقضي حياتك كلها ساعيًا برضاهم ولن تناله أبدًا.
هناك نوع آخر ربما يكون صادق النية ويحبك ولا يريد إيذاء مشاعرك فيجعلك أعمى عن الصواب، لا يخبرك بالحقيقة لقسوتها بظنه أن هذا سيسعدك، لا يريدك أن تتعب مما سيؤدي لجعلك شخصًا اتكاليًا غير معتمد على نفسك، راضيًا بطموح قليلة، وبالنهاية ستقف مكانك بلا تحرك.جميعنا نرغب بوجودهم بحياتنا فهم يحبوننا كما نحن، ولكن لنحذر قليلًا منهم ولننتبه لتصرفاتهم.
جاور من يفتح في قلبك حدائق ورد، يتمنى لك الخير، يساعدك ويساندك لكي تحقق أهدافك، يسعون دائمًا لجعلك شخصًا أفضل بصدقهم معك و إخبارهم لك بأخطائك، وبنصائحهم النابعة من القلب، يشاركونك جميع لحظاتك السعيدة والحزينة، التوتر والقلق، لذة الانتصار، إن وجدتهم حافظ عليهم فهم ندرة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
😍😍👏🏻