المرونة النفسية كيف تؤثر على حياتنا؟ وكيف نستفيد منها وماعلاقتها بالتفكير الايجابي؟

مع أحداث الحياة المختلفة والصدمات التي تمر على الطفل، يكون كل اهتمام الأهل أن يوصلوا طفلهم إلى السلام ويغمروه بالطمأنينة والأمان.


والملاحظ أنه كثير من الأباء أصبح عندهم الوعي والبحث في الصحة النفسية للطفل بشكل عام، والإلمام بمواضيع الإضطرابات النفسية بشكل خاص، والبحث عن الخطوات العملية العلمية المتعلقة بالتفكير أو بالسلوك، ومن خلالها يستطيعون أن يضعوا حاجز إلى حد ما ضد الاصابة بالاضطرابات النفسية أو الجسدية -ويعتبر من الاولويات.


من الملاحظ أن التغيرات التي يمر بها الطفل في حياته ليس بالضرورة أن تكون سلبية (ليست كلها صدمات وأزمات)، هنالك بعض التغيرات الايجابية.

ولكن عندما تكون هذه الاحداث غير مُحاطة ببعض المهارات للتعامل معها وغير مهيء لها الطفل، تصبح مصدر للضغوط.

وبنهاية المطاف المطلوب بناء جسر بين هذه الاحداث وبين التغيير الذي يريده من خلال مهارات لها علاقة بالتفكير والسلوك ونمط الحياة. هذا بشكل عام مانريد أن نتحدث عنه.


قبل أن نتحدث عن خطوات المرونة النفسية، سوف أعرّف لكم أعزائي ماهي المرونة النفسية؟

عندما نتحدث عن هذا الموضوع من الناحية العلمية، فكلمة psychological resilience من اﻷأساس أصلا ترجمتها للغة العربية (المرونة النفسية) عليها اختلاف كبير، فالبعض يرى أن الترجمة غير مناسبة، ولكن بالنسبة لي شخصياً وكثير من المهتمين يرون أنها الترجمة الاقرب للمعنى.


وللمرونة النفسية جانبين أساسين:

  • الأول: التعافي أو النمو مابعد الصدمة أو مابعد الحدث (أياً كان نوع الحدث) في حياة الطفل.
  • الثاني: هو عملية التعامل مع الضغوط أثناء وجود الحدث.

فنحن هنا نتعامل خلال أو ضمن الحدث الذي يعيشه الطفل في حياته وأيضاً مابعد هذا الحدث والمخرجات التي لها علاقة بالنمو أو التقبل.



---> يتبع في التدوينات القادمة ...


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات كن كوتش نفسك / للأطفال

تدوينات ذات صلة