كيف تؤثر المرونة النفسية على التعامل مع الضغوطات؟ وكيف تساهم في حل الأزمات التي يتعرض لها الطفل؟

مؤخراً ظهر مصطلح "post traumatic growth" "نمو مابعد اﻷزمة"، وهذا يعتبر أحد العوامل اﻷساسية للمرونة النفسية.



مدخل إلى تعريف المرونة النفسية للأطفال -2-1241234684620717.8



تعتبر المرونة النفسية القدرات الشخصية للإنسان، عندما نقول: "فلان عنده مرونة نفسية عالية" فهذا يعني قدرته على التعامل مع الظروف الحياتية بشكل عام لها مخرجات أفضل من شخص آخر قد لا يكون عنده تلك المهارات.


أحياناً نجد طفل عنده مرونة نفسية عالية وقدرة أكثر على التعاطي مع ظروف الحياة وتحدياتها وهو أصلاً لا يعرف المرونة النفسية ولا يعرف معناها، لكنه أصبح عنده نمط حياة لها علاقة بالتفكير والسلوك، وحوّلها من مجرد أفكار وسلوك إلى عادات تعوّد عليها وليس بالضرورة يكون عرفها من الكتب أو الدورات.

لذلك قد نجد بعض الأطفال لم يأخذ المعلومات الكافية، لكن لديه تجربة أو تلقى نوع معين من التربية.


من ناحية أخرى هذه المهارات ليست بالتعقيد الذي يعتقده البعض، وإنما هي عبارة عن نظرة معينة للأمور، وطريقة معينة في التعامل معها، وأسلوب معين للعيش، ينتج عنه في اﻷخير لن نقول عدم وجود ضغط في الحياة، وإنما تعامل معه بشكل أفضل.


أمثلة على الضغوطات والازمات والصدمات التي يتعرض لها الطفل:


انفصال أبوين، فقدان قريب أو صديق، انتقال من مدرسة ﻷخرى، تغيير المدينة والسفر، مرض، ضغط الدراسة والعلامات، خسارة صديق، تنمر، وباء عالمي أو أي ضغط أو صدمة في حياة الطفل، فعندما نتحدث عن المرونة النفسية لن نتحدث فقط عن جانب الضغط والتوتر أو التعامل المباشر مع الضغوط، فنحن نتحدث عن نمط حياة ممتاز بشكل عام.


الإنسان أحياناً كل ماكان عنده أحلام وطموحات أكبر، لابد أن يرافقها بمهارات وأدوات من خلالها يستطيع أن يستمر بشكل جيد.


---> يتبع في التدوينات القادمة ...


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات كن كوتش نفسك / للأطفال

تدوينات ذات صلة