تساعد مهارات المرونة النفسية _إن كان تبنيتها في فترة معينة او كانت نمط حياة- في تجاوز بعض المشكلات وفي التطوير الشخصي والعاطفي.

طبعاً الطفل مهما كان لن يعيش سنوات عمره بدون أن يواجه أزمات وضغوط، وبنفس الوقت قد تكون هذه الازمات والضغوط جزء منها لها علاقة بأهداف هو يسعى لها، فدائماً لابد أن يكون الطفل عنده وعي بمصطلح كلمة "أزمة" أو "مشكلة".


وبشكل أكثر عمقاً، يوجد الكثير من الاطفال عندما تجلس معهم يكونون مضغوطين نفسياً، يشعرون بتوتر وضيق، وعندما نتعمق أكثر نجد أن مصدر الضيق والتوتر ليس مشكلة حالية، وإنما أمور لها علاقة بالماضي أو أمور يعتقد أو يخاف حدوثها في المستقبل.

فهنا نتكلم عن ضغط نفسي داخلي (مصدر الضغط داخلي وليس شيء له علاقة بأمور الحياة)، فهذه لها طريقة في التعامل.


في الجانب اﻵخر، "قضية حل المشكلات".. البعض عندما نذكر كلمة حل المشكلات أو الازمات يذهب إلى الجانب 1+1=2، والحقيقة أن الانسان لا يحل مشاكله بهذه الطريقة.


فدائماً حل المشكلات يكون فيه نوعين من الاستراتيجية:


  • مهارة التركيز على المشكلة او استراتيجية التركيز على المشكلة (Problem-focused strategy)
  • استراتيجية التعامل مع المشاعر (emotion-focused strategy)


تحليل الأزمات والمشاكل (تابع المرونة النفسية للاطفال)61738124280831070
تحليل الأزمات والمشاكل (تابع المرونة النفسية للاطفال)2084769058737245.8




التكنيكات:


كثير من الاطفال عندما يمر بأزمة معينة، في البداية يفقد القدرة على التفكير الجيد ولايكون تركيزه جيد، يشعر أن هذه المصيبة ليس لها حل، لكن عندما ينشغل قليلاً بأمر آخر مؤقتاً (بالعامية بنقول صفي ذهنك) يقابل أصدقائه، يستمتع بشيء معين - فعندما يرجع إلى المشكلة أو الازمة سوف ينظر لها بمنظور مختلف.


ودائماً نقول مهارة حل المشكلات لوحدها لن تعمل بشكل جيد إذا مارافقها مهارة التعامل مع المشاعر، مهارة التعامل مع هرمونات التوتر لنستطيع جعلها منخفضة ليستطيع التفكير بشكل جيد. ويكون من الاسهل على الطفل تجاوز الصدمات اذا تعلم بعض المهارات والادوات اللازمة في مرحلة مبكرة من عمره.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات كن كوتش نفسك / للأطفال

تدوينات ذات صلة