علاقتك مع نفسك من أهم العلاقات لأنها هي ما ستحدد كل ما ستجذبه لحياتك من ظروف وأحداث و اشخاص .


عندما تكون غير واثق من قدراتك ستجذب اشخاص يتحكوا فيك ويستهتروا بارائك و مشاعرك و وجودك ،،


عندما يكون بداخلك شعور الضحية و الظلم و تشعر أنك ظُلمت من قِبل الظروف

والاشخاص والحياة ستجذب لنفسك شخصية نرجسية تتفنن في ظلمك أكثر و أكثر ،،


حين يكون شعورك حرمان و حاجة عاطفية و رغبة للاحتواء أي أنك غير مكتف ذاتيا

ستجذب شخصاً ماكراً يمثل دور الشخص الحنون المحب ليحقق مأرب آخر بارتباطه بك

لتصدم به بعد نيله منك ،،

- اذا كنت تشعر بالوحدة و الوحشة مع ذاتك و هذا دليل على عدم اتصالك بذاتك الحقيقية و روحك

و تريد بشكل عاجل شخصا يؤنس وحدتك و وحشتك ستجذب شخص يهملك و يهمل مشاعرك ليشعرك أكثر بالوحدة و الوحشة ،



ما العمل إذا !


العمل ان تصلح علاقتك مع ذاتك ،

ان تحبها و تحترمها و تقدرها و تثق بها لتتصل بروحك و تكتف ذاتيا و لا تنتظر أحد أن يهديك السعادة و الهناء

لأنك سعيد بالفعل ،،

لاتنتظر الاطراء لأنك تثق بذاتك بالفعل ،،

لا تنتظر التقدير لأنك تقدر ذاتك بالفعل ،،

لا تنتظر الاحتواء لأنك محتوي و محب لذاتك و للعالم أجمع و بالتالي تتدفق إليك

المحبة من كل صوب ،،



أن تقدر نفسك يعني أن تتأكد كل يوم أنك لا تخذلها...

أن تعرف قيمة وجودك يجعلك قادرا على مواجهة الحياة وفي كل الظروف... (اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا )


المخلوق المسمى بالإنسان له طبيعتان…هيكلية ترابية (الجسد) وهيكلية نورانية (الروح)

تَطَلَّب وجودنا في هذا العالم لبس حلة (قالب) وهو جسدنا المادي

(معطف من اللحم)…جسد يحجب حقيقتنا النورانية

ونظرا لوجودنا على هذا الكوكب ذو الوعي والتردد الأرضي الهابط…وُجِدَت فئة من المخلوقات كان كل همها طمس الحقيقة ودفنها لمنع إسترجاع الذاكرة المفقودة منذ مجيئنا هنا والتي ضاعت بين طيّات هذا الوعي الكوني…(وهذه قصة طويلة يعرفها الكثير من أصحاب الوعي)


صَدَّقَ معظم البشر أنهم عبارة عن كُتَل من لحم وعظم فأصبحت عقولهم

محاطة بحواجز وأسوار ضخمة ترفض الحقيقة وتمنعها من النفاذ فنسوا حقيقتهم (الأصلية)



فعملية فقدان الذاكرة هي تماما كالإستيقاظ من حلم لا نذكر الا القليل منه… ثم ننساه كاملا ان لم نسجله


انت هبطت ضمن هذا البُعد وفُقِدَت الذاكرة وشُوِّشَ ادراكك .



سقطت في متاهة عقلك و نسيت قدرك .

فالحقيقة بأكملها مدفونه في داخلك…وما عليك الا جمع القِطع المتناثرة وإعادة ترتيبها وتنظيف نفسك من غبار الاوهام والافكار الحجرية لتظهر حقيقتك.


افعل ما تجده مناسبا لك ..

صلوات تأملات فكل ما ترتاح له

سيكون هو طريقك الى الخلاص

فأنت اللغز …وانت مفتاح ذلك اللغز

كل ما يلزمك هو ايمانٌ قلبي….وتصديقٌ عقلي


أتريد حدوث معجزة… وانت لا تؤمن بها أصلا ؟!

اخلع رداء الخوف عنك…وابحر في محيط نفسك ودُنياك…






ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

محتاجه جنت لهل شيء شكراً الكم

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة