أنت لستُ ناقصاً، ممكن أنه تم تهميش كمالك ببعض الصدمات التي أكلت من روحك ، أنت لست ناقصا أنت فقدت ذاتك وعليك البحث عنها.


قبل ان تحب احدهم حاول ان تحب ذاتك

فالحب لا يأتي ليلبي حاجة لك او ليكمل نقصا فيك..

اي حب خارجي يضيف اليك ان تواجد في حياتك ولا ينقص منك ان غادر اواختفى..

لماذا؟

لأنك مكتف بذاتك..

من اين ياتي الاكتفاء ,من تقديرك لذاتك

وتقديرك لذاتك يأتي من استشعار وجود الله بين ثنايا روحك؟

لأنك نفحة من روحه..

كيف تحتاج البشر وفيك نفحة من روح الخالق؟؟!!!


هل الكلام سهل لكن التطبيق صعب؟

هون عليك..

اولا تقبل شعور النقص والحاجة والالم

تألم واستشعر الوجع وتقبله لا تقاومه ابدا لأنني لو قلت لك لا تفكر بالفيل الزهري

ستفكر فيه رغما عنك لأنك استدعيت صورته..


كل ما عليك كخطوة اولى ان تتقبل الوجع ولا تقاومه لأن الالم يحرر كل عقد

الطفولة في داخلك

ويحرر كل المشاعر المكبوتة عندك

الامر، تماما كقتل الفايروس بالفايروس وقتل البكتريا بالبكتريا..

حول هذا الفايروس الى مضاد يقوي من مناعتك

لا تنس

تقبل الالم ..

اشعر به ..

اجعله يتلاشى تدريجيا ابدا ابدا لا تقاوم الوجع.


قبولك لذاتك بما فيها من مزايا وعيوب،

سقطات وهفوات،

وضوحك وصدقك مع نفسك،


تصالحك مع رغباتك وحاجاتك،

محبتك لنفسك بمافيها من تشوهات،

وقصص ألم.


كل هذه الأمور تجعل منك انسان واعي و مدرك وقوي ،

قبول الذات يفتح لك بوابة السلام، التي لو دخلتها لا شيء بعدها سيخيفك.


فما مدى قبولك لذاتك؟؟؟


لقد علمونا باننا لا شيء و لا قيمه لنا من دون أهداف،

وأننا ناقصون من غير إنجازات،

اعتقد أن من صنع هذه الفكرة كان شخصا يريد أن تكون سلطة المال هي السائدة بين عقول الشباب.


اليوم انا اعلم ان الهدف مهم، والانجاز مهم ولكنه لا يحدد وجودي في الحياة،

ولا قدرتي على ان اكون محبوبا، لا يحدد روحي وقدراتها.


عليك أن تدرك أن الأهداف في مرحلة من التناغم الحقيقي مع أنفاسنا تصبح تجلي لا أكثر

لهذه اللعبة ..لعبةالحياة....هذه اللعبه الارضيه .





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة