نحن دائما نتخيل أنفسنا أشخاص لايوجد لدينا أي مشاكل جمعينا نتخيل أننا أشخاص من نفس القالب والشخص المختلف دائما ينظر له كأنه أنسان من مجرة أخرى

عندما تسمع جملة (ماذا لو الدنيا قلبت أدوارها ) ماذا يخطر في مخيلتك كيف يا ترى ؟ ممكن للحياة أن تفعل ذلك أنا شخصيا عندما خطر في بالي الأشكال مثلا هل يمكن للمربع ان يصيح ودائرة تصبح مستطيل مثلاً بظن ان هذا الشيء ممكن أن يحدث اذا كانت الأشكال تمتلك مرونة معينة

( ثلاثة وعشرون ) أيلول كان اليوم العالمي الدولي للغة الأشارةفي هذا اليوم جعلني أتذكر موقف واتخيل موضوع عنوان المدونة ان الحياة تقلب أدوارها ذكر لي أجد الأصدقاء موقف تعرض له كان في أحد الفعاليات

المختصة في الأشخاص ذوي الاعاقة السمعية أطلق عليهم هذا السمى لا انه هذا المسمى الحقوقي لهم غيما

قال لي صديقي : بتول كل الأشخاص كانوا من ذوي الإعاقة السمعية ولم أستطيع التواصل جميهم يتحدثون لغة الاشارة ما عدا أنا أحسست أن الذي أعاني من إعاقة في التواصل مع أي شخص الا ببعض الإيماءات البسيطة الهمني صراحة كثير فسأته بكل شغف كيف كانت التجربة؟ جوابني بكل حزن كانت تجربة مريرة جداً من أصعب أيام حياتي شعرت في أهمية التهيئة للأشخاص ذوي الإعاقة وتعلمت درس عظيم جداً هو عندما سألته ما الدرس ؟ قال : أن النعم الذي يعتبرها الأشخاص نعمة أفتراضية كالسمع والبصر هي نعمة يجب شكر ربنا عليها في كل دقيقة فهي ليست نعم ثابتة

تخيل نفسك شخص ذوي سمعية او بصرية او حركية أو يوجد عندك أخ من أصحاب متلازمة الدوان شخص من أشخاص ماذا سوف يكون شعورك ؟؟وفكر دائما في طرق ووسائل للدمج سوف أعطيك فكرة رائعة تطوع في أحد المراكز المختصة أو أستخدم الانترنت ووسائل التواصل في تعلم لغة الإشارة

تدكر دائما أن ذوو الإعاقة السمعية يتكلمون بأيديهم ويسمعون بأعينهم





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

كلامك ملهم جدا، حتى فكرة التقبل بثقلها يجب أن تختفي، فكرة حب الاختلاف والتنوع عوضا عنها، ستضيف الكثير لمن يتبناها ❤️

إقرأ المزيد من تدوينات بتول المحيسن

تدوينات ذات صلة