التلعثم صنع الحافز والتأثيير

الأختلاف التنمر الضعف النقص كلها أشياء صنعت ميزات صنعت الحافز والأمل وألهام في نكهة مختلفة في هذه المدونة سأذكر قصص لملهمين عانوا من أختلاف صنع تغيير جذري

في مثل هذا اليوم 22 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام تحتفل المنظمات العالميةوالهيئات المعنية للتضامن مع مرضى التأتأة حول العالم، وتوعية الجميع بكيفية التعامل معهم.

التأتأة أو (التلعثم)

"التأتأة" مصطلح شائع، كثيرا ما نطلقه على من يتعثر في النطق أو ينطق الكلمات بشكل خاطئ أو يأخذ وقتا طويلا في نطقها ويعتقد البعض أنها مشكلة لها علاقة باللسان وطريقة النطق، ولكن في حقيقة الأمر، هي اضطراب يصاحبه هذه الأعراض التالية أعراض "التأتأة" متمثلة في مشاكل النطق والتي تظهر في بداية الكلمات عادة، كما يكون التردد مصاحبا لبداية الكلام.

يوجد ملهمون كثيرون عانوا من التأتاة (التلعثم)سأذكر في هذه المدونة بعض منهم

الفنان الكوميدي والمقدم التلفزيوني والإذاعي "ستيف هارفي"

يقول هارفي: "الفشل معلم عظيم وأعتقد أنه عندما ترتكب أخطاء وتتعافى منها وتعاملها على أنها تجارب تعليمية قيمة، يكون لديك شيء تشاركه مع الآخرين." بينما يفضل بعض الناس السلامة على المخاطرة لأن الفشل يخيفهم

الذي أصيب به منذ الصغر نتيجة طفولته البائسة ، وذكر في إحدى لقائاته أنه عندما كان في الصف السادس تلقى سؤال من معلمه مضمونه ماذا يطمح أن يكون عندما يكبر فأجاب أنه يطمح أن يكون على شاشة التلفاز، فسخر المعلم من جوابه نظراً لحالته ، وكان هذا الموقف حافزاً له في نجاحه ليصبح من أشهر الإعلاميين الأمريكيين.

الممثل الأمريكي صامويل جاكسون ، كان يعاني أيضاً من التلعثم في صغره ولكن استطاع التغلب عليه ، وصرح في إحدى لقائاته قائلاً "كنت أعاني من التلعثم في طفولتي ، ولم يكن يتوقع أحد وقتها أن أصل إلى ما أنا عليه الآن" ، ويضيف النجم الأمريكي موضحا أن سخرية الأطفال منه دفعته للتركيز في دراسته حتى ينتقم منهم بحصوله على درجات أعلى في المدرسة.

كما صرح أيضاً إنه يعاني في بعض الأحيان من تلك الحالة القديمة، كما حدث أثناء تصوير بعض مشاهد فيلم "كابتن أمريكا" عندما بدأ التصوير ثم أصابته الحالة القديمة ولم يستطع النطق بشكل سليم وقتها.