يلوح بنا العتق أيام فيعيدنا لمحاسبات عقلية ذات جدوى رفيعة للروح والقلب!
قليلة هي إلتواءات اللحظات .....
كادت ترميني بسعف من نخيل .....
فبدأت أحاكي المقلُ المحروقة منذ أعوام .....
وبانت ليَ الأوقات الثائرة ......
تأججت مهاوي الكهول بين أحشائي .......
تطاولت عليَ الأضداد
تسلل السراب عنوة
مكتحلٌ بحصار وأجرأ على الإنبعاث
أما آن الوقت لصدور اللهيب الحاني؟
وزوال الضباب وعقد الرباط
سلامٌ سلام ورمي اللزام
بطلب قرير لنزفٍ قليل
يأوي بي لهذا الخرير صوتٌ يسيرإلى قيعان ظليلة
وأخرى فريدةغمستُ وجهي بسيلها وأنتفضتُ شامخة
كشموخ الرواسي المعتّقة
وبت أُجلي آثار ما قد رميتُ به
أُعلن حرزي المقيم وإياي سرمدا
وأُخلي سبل الأطلال فوق الظلال
أحاجي أطرافي وقلائل من سُدم السماء
أنظر بإزدراء لجلّ القرار!
ذراعٌ تبسط وتقبض
وتتيه ببسطها خرج
في إحدى إتساعات الشهيق تنفرد
مالي لرؤيتها أمتهن
وأحيدها من مجابهةٍ وأأتمن
فاق لقياها القول والفعل
سأحن لزّجها والكسر على مهل
راق غُلوها لفطرٍ ليس به خدش
غسقٌ يلفّها فبعدًا للغسق!
أجافي عبورها مترنحًا
وأصبو لها زاهدًا
هي ملاذي وقت السهاد
آتيها غربةٌ ولشهيقها طائعٌ
ملمًا بشرارها كأني بها ثائر
وعلى حين سهوة تأجج النور
تشرأَُب السراديب لشدة إضاءة القمر
ثم حان الغرق في النجوم البازغة
تكلل المشهد السرمدي بالوقار والالق حينها
وأتت قواعدهُ تسلل
فنطقت بأول قاعدة سرمدية
وكانت تقول يطول الشعاع بقدر مكوثهِ بأطراف الروح النقية
والثانية يهيج السلام في الدواخل ويمر بصلابة وخفة
ويخرج كأنه نفحة باردة تهب كهدية
أما الثالثة فتقول تتناسب رقة أوراق الشجر
مناسبة مؤكدة مع رقة أقدام متسليقها من روائع الطيور
وتأتي القاعدة الرابعةوتقول أنهُ حينما يأتي
الليل حالكًايجتمع السكون ويقضي جوارهُ بين التضاد
وليخلق تردافًاحُفت قواعدها بجمال بعد جمال
وتكشفت كلما بدأنا بها ....
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات