دائما في الحياة يجب أن نسير على خط مستقيم رسمناه بعقولنا وشغفت به أنفسنا حتى نعلم ما هوطريقنا ومن هنا جاء النهج لتحتشد به أفكارنا وكل شيء لننطلق بعدها.
إذا إخترت نهجك وتحدثت بهِ بصوتٍ بارز لا بدَ لك من أن تبقى في زاويةٍ حرة
لأن حريتك أنت من تملك بها حق التصرف ولأنَ بها أبعاداً مدهشة سوف تقبع بك إلى قمة الهرم أوربُما سوف تأخذك إلى المالانهاية في التَرقي.
النهج كلمةٌ مشبعةٌ بالمخاطر الناعمة فإستقامتها هي النهج بعينه وجلَ نهجك ينصبُ بترقي الإستقامة أوحتى بأن تتبع جميع خطوط السير المؤدية إلى منبعها ..
فعندما نقول أنَ هذا نهجنا فنحن نتبعه مع أنفسنا، مع أسرتنا ،مع الآخرين، وإن أعتقد الآخرون أننا نتبعهُ معهم على الإفراد وبنوا على ذلك فهذه مشكلتهم
أضف إلى ذلك تنفيذ نهجك هو مسؤوليتك أنت وإن تغيرت عليك الظروف وعصفت بك فلا تغير نهجك بل و غير ما يواجهك، فالعمل الجادُ لرسم نهجك مُتعبٌ فلا تتخلى عنه بسهولة ، لذا بتنفيذه ترى أتزانك؛ لأن من يصنع شيئاً على تعب ويرى جدوى التعب لا يهون عليه تركهُ وإنما إتباعهُ بتفاصيلهِ.
إبراز النهجُ محمود وصعب خصوصاً عندما تخاطب فئات لا تعرف ما النهج حينها قل لهم النهج حكمة وسرها بكلمة عنوانها الإستقامة وداخلها السلامة ، فكن على نهجك لتصعد بفخرك فكلك خطوط فاهية أظهرها فهذا أُفقك،وهذا الأفق يتسع لتشرح كم تعبت لتصل لما أنت عليه الآن.
لتسلك نهجاً رسمته عليك بإتباع الآتي:
- أسأل عقلك وأستشرهُ أكثر من مرة هل هذه الإستقامة ،إذا أجابك بنعم فإبدأ بالتنفيذ وإن وجدت به شك فحاول أن ترمم بعض الخطوط الرئيسية بنهجك.
- أجعل مسارك بنهجك أو خطك الرئيس القرآن الكريم، فكلما ضللت عُدَ لهُ ليعيدك كما بدأت.
- أستشر حكماء العقول وقدوتك كي لا تضل ونفذ نهجك بخطوات متأنية وانطلق إلى فضاءك المرسوم أمامك.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات