ثلاثيّة مؤثرة, أساسيّة ومرتبطة بالأكثر أهميّة في بناء المُجتمع: حالة العقل، الوضع الحاضِر وحال المُستقبل.

تُعتبر خطّة الزواج من أوجه التنفيذ بعد تجاوز العديد من المراحل التحضيرية مُصطحبةً معها اجتياز الظروف الاجتماعيّة بنجاح وذلك لهدف تكوين وبناء مجتمع متطوّر يندرج تحت الكثير من التفاصيل بدءاً من مجهودات فرديّة او ثنائية بل جماعيَّة مَدعومة بالنصائح الحياتيّة لتشكيل وتنفيذ تلك الخطّة الهرمِيّة ذات القاعدة المُتشعبة بالحياة مع الحفاظ عل تمسكها وصلابتها كلما تقدّم الزمن واختلف المكان مهما تغيّرت الظروف المحيطة لتحسِين التنظيم في تركيبة المجتمع والصُعود ليُصبح في اعلى المناصِب بين المُجتمعات المنافسة.

نتحدّث هنا عن كيفية التخطيط للعلاقة الزوجية ومدى ارتباطها بالظروف الثلاثية ;أولاً بالعقليّة والنضوج الفكري، ثانياً بالحاضر وما يشمله من الظروف الاقتصادية وأخيراً بالمستقبل وكيفية التخطيط، من المرجح أن الكثير منا يمُر من خلال تلك المراحل للبدء في تكوين أي علاقة زوجيّة سواء كانت عابرة او نموذجية، كل ذلك مبني على النيّة الصادقة والتي تنطوي تحت العقلانية في التحضير الذاتي نفسيا ومعنويا وكيفية الحصول على الأسباب التي تجنّب الكثير من المشاكل الاجتماعية مع الاستعداد حرفياً لهذه العملية برمّتها من خلال ظروفها الرئيسية والتي تمكننا من اجتياز جميع المراحل وإدارتها بشكل جيد، وهنا تأتي بروتوكولات النصائح لتجنب تلك السلبيات وطرق المعالجة بالخطوات الصحيحة والتي تبدأ بالوعي والتحضير المادي والمعنوي للزواج وطرق التعامل جيداً مع شريك الحياة مع ايجاد الوقت للبحث عن العوامل المشتركة بين الطرفين.

يعتبر تحضير وصُنع الوقت لتنفيذ المهام المشتركة والمُناسِبة خلال الروتين اليومي مع الحِفاظ على مُراجعة التفاصيل الحياتيّة جيداً بشكل ذكي احد اهم العوامِل لعدم ترك أي تراكمَات قد تكون يوماً ما سبباً رئيسياً في خلق ثغرة فعّالة بين الزوجين مع العِلم انه لا مانِع من مراجعة ما يشمله الحاضِر من الأخطاء والصادرة ربّما من طرف دون الآخر دون أي عِنوة في تحميل الأسباب وإلقاء اللوم مع المبادرة دائماً في الإيجابيات بالإضافة الى العمل معاً عن كثب دون الحيلولة وذلك في صياغة أفضل منهج قد يتم اتباعه مُستقبلاً والعمل على استمرارية تحسين الاداء قدر المستطاع للوصول الى النتائج المرجوّة ولنصبح فخورين بأنفسنا ومبدعين في كل مجهود بالحياة للمُضي قدما حسب المتفق عليه ومشاركة المجتمع بعكس الصورة الإيجابية والوصول الى المزيد من الرقي والنجاح للانتقال الى الخطوة المقبلة مع منح الفرصة للعوائق الثلاثة بالانصراف بعيداً عنّ طريق التنفيذ والترحيب بحياة تسمح لنا بإيجاد المزيد من منارات الابداع والتي تصعد بنا الى اعلى القمم بين الأمم.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أحمد البطران "بطرانيات"

تدوينات ذات صلة